وصرح الجيش اللبناني، في بيان له، أن "دورية تابعة للعدو الإسرائيلي خرقت اليوم الخط الأزرق قرب النقطة BP 13 (1) - عيتا الشعب بمسافة متر واحد تقريبًا"، مضيفا أن "دورية من الجيش اللبناني حضرت وأجبرت الدورية المعادية على التراجع إلى ما بعد الخط الأزرق باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وتابع البيان: "كما حضرت دورية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان للتحقق من الخرق"، مشيرا إلى أنه تتم متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع القوة المذكورة.
وكانت جرافات إسرائيلية قد اجتازت بوابة السياج التقني في وادي هونين، في يناير/ كانون الثاني الماضي، من أجل تنفيذ أشغال وأعمال هندسية، دون أن تخرق الخط الأزرق .
وقال الجيش اللبناني في بيان حينها: "خرق حاضور حفارة تابعة للعدو الإسرائيلي الخط الأزرق في سهل مرجعيون قرب بلدة كفركلا على مرحلتين لمسافة مترين".
وأضاف أن "قوة من الجيش نفذت انتشاراً في مكان الخرق، وألزمت العدو الإسرائيلي التوقّف عن متابعة الأشغال عند الخط الأزرق. كما حضرت دورية من اليونيفيل للتحقّق من الخرق".
في السياق، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن الجيش منع "قوات العدو الاسرائيلي من استكمال أعماله قرب السياج التقني من الجانب المحتل على حدود مستعمرة المطلة المواجهة للخيام".
وأوضحت أن عناصر الجيش اللبناني اتخذوا "مواقع قتالية" على الخط الأزرق "وجها لوجه مع جنود العدو وأمام حاضور الجرافة في ظل وجود قوات "اليونيفيل" ولجنة الارتباط".
وبشكل متكرر، يتهم لبنان إسرائيل بخرق مجاله البري والجوي ومياهه الإقليمية، وسط دعوات للأمم المتحدة لوقف هذه الخروقات.