الخرطوم وأديس أبابا تتفقان على تسريع العمل لحل قضايا الحدود

اتفق رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، على تسريع وتيرة العمل لحل قضايا الحدود والتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين.
Sputnik
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما، اليوم الأحد، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الخامس للدول الأقل نمواً، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).
وتطرق اللقاء إلى "مسيرة العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين الخرطوم وأديس أبابا، بجانب القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وبحث البرهان مع أبي أحمد "القضايا العالقة بين البلدين، وأمّن على أهمية التوصل لاتفاق بشأنها ومتابعة تنفيذ القضايا التي تم الاتفاق حولها بين الجانبين السوداني والإثيوبي خلال زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي للخرطوم مؤخرا".
البرهان: هناك توافق سوداني إثيوبي حول قضايا سد النهضة
واتفق الجانبان "على أهمية مواصلة العمل وتسريع وتيرته فيما يلي قضايا الحدود وقضايا التعاون الاقتصادي وتفعيل التبادل التجاري لتحقيق المصالح المشتركة لشعبي البلدين".
وخلال السنوات الأخيرة، تزايدت حدة التوترات بين البلدين الجارين، على خلفية نزاع حدودي، وقضية سد النهضة.
وفي 26 يناير/كانون الثاني الماضي، قال البرهان خلال لقائه أبي أحمد في الخرطوم إن "البلدين متفقان حول جميع قضايا سد النهضة، الذي تطالب الخرطوم والقاهرة دوما بضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن ملئه وتشغيله".
البرهان: قواتنا لن تتراجع عن مواقعها داخل الحدود السودانية مع إثيوبيا
وذكر مجلس السيادة السوداني في بيان آنذاك، أن البرهان أكد لأبي أحمد خلال جلسة المباحثات المشتركة أن "السودان وإثيوبيا متوافقان ومتفقان حول كافة قضايا سد النهضة"، فيما قال رئيس الوزراء الاثيوبي إن "سد النهضة لن يسبب أي ضرر للسودان بل سيعود عليه بالنفع في مجال الكهرباء".
وأكد البرهان وقتها، فيما يتعلق بأزمة الحدود أن "الوثائق والآليات الفنية والحوار تمثل المرجعية الأساسية في هذا الشأن".
وشهدت العلاقة بين الخرطوم وأديس أبابا توترات، نهاية عام 2020، على خلفية إعادة انتشار الجيش السوداني في مناطق تعتبرها إثيوبيا جزءًا من أراضيها؛ في أزمة تخللتها مناوشات مسلحة.
مناقشة