وأشارت مجلة "ميلتاري واتش" المتخصصة بالشؤون العسكرية، إلى أن القوات الروسية تواصل تقدمها في المدينة وتحقيق مكاسب كبيرة في المنطقة، مشيرةً إلى أن أغلب التقارير تحدثت عن وجود خسائر أوكرانية كبيرة.
ونقل التقرير إفادات قدمها، كونستانتين غونشاروف، وهو صحفي سابق في "دويتشه فيله" من كييف، انضم إلى الجيش الأوكراني، حيث خدم على الخطوط الأمامية.
ونقل التقرير الذي حمل عنوان (أوكراني مخضرم يخبر وسائل الإعلام الحكومية الألمانية عن "مفرمة" في (باخموت): خسائر كبيرة من المدفعية الروسية)، عن غونشاروف، قوله: "أرتيوموفسك (باخموت) بالطبع مجرد مفرمة. العديد من المجندين الذين يذهبون إلى هناك، كمن يسحب ورقة يانصيب على حياتهم".
وأوضح غونشاروف أن "كثافة القتال والقصف المدفعي كانت هائلة"، مشيرًا إلى أنه في المدينة تحديدا "رأى القوة النارية الروسية تستخدم على نطاق مختلف تمامًا. لقد استخدام الجنود الأوكران مصطلح "مفرمة" بشكل شائع لوصف تجربة خوض المعارك حول أرتيوموفسك بالنسبة لهم.
ونوه التقرير إلى أن الجيش الأوكراني خسر عددًا كبيرًا من جنوده على الرغم من عملية إعادة الانتشار الجماعية للوحدات البرية.
ونوه التقرير إلى أن الجيش الأوكراني زج بجيش التعبئة على الخطوط الأمامية المواجهة للجيش الروسي، لكن الجيش الروسي ركز على استراتيجية أخرى في المدينة.
وبحسب ما ورد، فقد "ركز الجيش الروسي على تعظيم الخسائر العسكرية الأوكرانية بدلا من السيطرة على الأراضي".
ونقل التقرير تصريحات أفاد بها مستشار أمريكي كبير سابق لوزير الدفاع الأمريكي، العقيد (المتقاعد) دوغلاس ماكغريغور، الذي أشار إلى أن "الروس اتخذوا موقفا دفاعيا، وابتعدوا عن الأوكرانيين الذين ألقوا بعشرات الآلاف من الجنود في المفرمة. لقد تكبد الروس خسائر طفيفة للغاية مقارنة بالأوكرانيين، وفقد الأوكرانيون معظم قواتهم المعززة وقوتهم البشرية".