إعلام: إسرائيل تسعى لتطبيع العلاقات مع موريتانيا والصومال والنيجر وإندونيسيا

كشفت صحيفة عبرية النقاب، اليوم الثلاثاء، عن سعي إسرائيل لتطبيع العلاقات مع 4 دول إسلامية، وهي موريتانيا والصومال والنيجر وإندونيسيا
Sputnik
وأفادت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، بأن هناك تراجعا في الاتصالات بين الجانبين السعودي والإسرائيلي، وهو ما حدا بوزارة الخارجية الإسرائيلية إلى توجيه الأنظار نحو 4 دول إسلامية أخرى.
وأكدت الصحيفة العبرية أن إيلي كوهين وزير الخارجية الإسرائيلي، يقود تلك الاتصالات بهدف إدماج الأربع دول إلى اتفاقات أبراهام، وهي موريتانيا والصومال والنيجر وإندونيسيا، كما أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي يقود تلك الاتصالات بالإضافة إلى شخصيات أمريكية بارزة، على رأسهم أنتوني بلينكن، وزير الخارجية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتصالات بين إسرائيل وموريتانيا على وجه الخصوص، متقدمة جدا، في وقت لفت إيلي كوهين إلى تقدم تلك الاتصالات خلال لقائه مع نظيره الألماني، الأسبوع الماضي، حيث أكدت الصحيفة أن كوهين طلب بشكل رسمي من برلين أن تستخدم ألمانيا علاقاتها من أجل دفع الاتصالات بين إسرائيل من جانب، وبين موريتانيا والنيجر من جانب آخر.
قناة عبرية رسمية تكشف عن خطة إسرائيلية لـ"تجنيد" رونالدو لدفع التطبيع مع السعودية
يذكر أنه في الثاني والعشرين من الشهر الماضي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إنه ستكون أخبار جديدة عن انضمام دول عربية وإسلامية لـ"اتفاقيات أبراهام" قريبا، مضيفًا في مقابلة مع موقع "I24"، أنه يتحدث ليس فقط عن دول من أفريقيا، بل دول من الخليج وأقصى شرق آسيا، يمكنها الانضمام إلى اتفاقية التطبيع مع إسرائيل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح مقابلة مع قناة "العربية"، في وقت سابق، بأنه يسعى إلى إبرام اتفاقية سلام مع السعودية، بدعوى أن هذا السلام أو التطبيع مع المملكة سيسهل من مسار التوصل إلى سلام بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي.
وأفاد بنيامين نتنياهو بأنه ملتزم بالبناء على "اتفاقيات أبراهام" أو اتفاقيات التطبيع الموقعة مع كل من البحرين والإمارات في عام 2020.
يشار إلى أن كلا من الإمارات والبحرين قد وقعتا على اتفاق سلام مع إسرائيل، في الخامس عشر من سبتمبر/ أيلول 2020 برعاية أمريكية.
وتلاهما السودان الذي وقّع على اتفاق تطبيع مع إسرائيل، أيضا، في الثالث والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه، ثم المغرب في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول 2020، برعاية أمريكية من الرئيس السابق، دونالد ترامب
مناقشة