كوريا الشمالية تتخذ إجراءات "عملية" من أجل "الاستخدام الهجومي" لردع الحرب

أعلنت كوريا الشمالية اتخاذ "إجراءات عملية" من أجل "الاستخدام الهجومي" لردع الحرب، وذلك تزامنا مع بدأ أمريكا وكوريا الجنوبية تدريبا عسكريا مشتركا هذا الأسبوع.
Sputnik
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، (يونهاب) عن وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية (KCNA) أن "القرار في اجتماع موسع للجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوري الحاكم برئاسة الزعيم كيم جونغ أون".
وأشارت إلى أن الاجتماع "ناقش واعتمد الخطوات العملية المهمة للاستفادة بشكل أكثر فعالية وقوة وهجومية من رادع الحرب للبلاد في التعامل مع الوضع الحالي الذي وصلت فيه الاستفزازات الحربية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى الخط الأحمر".
زعيم كوريا الشمالية: إعادة انتخاب الرئيس الصيني تعبير عن ثقة الشعب والحكومة العميقة به
وهذا الأسبوع توقع تقرير للاستخبارات الأمريكية أن يجري زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، اختبارات نووية أخرى في إطار جهوده لبناء ترسانة نووية يرى أنها "الضامن الأخير" لحكمه، اليوم الأربعاء.
وقال تقرير تقييم التهديد السنوي في عام 2023 إن كيم من المرجح أن يستمر في إطلاق الصواريخ ذات القدرات النووية في محاولة "لتطبيع اختبارات صواريخ بيونغ يانغ"
وكان زعيم كوريا الشمالية، تفقد الأسبوع الماضي "تدريبات هجومية على النيران" تحاكي هجومها على مطار العدو، في محاولة للتحقق من حالة الاستعداد "للحرب الفعلية" لجيشها.
ومن المقرر أن تبدأ أمريكا وكوريا الجنوبية تدريبات درع الحرية (FS) يوم الإثنين لمدة 11 يومًا، إلى جانب مناورة ميدانية واسعة النطاق تسمى درع المحارب.
مناقشة