لابيد: رد الائتلاف على مخطط هرتسوغ هو ازدراء لمؤسسة الرئاسة في إسرائيل

قال رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن رد الائتلاف الحكومي على مخطط طرحه الرئيس إسحاق هرتسوغ في وقت سابق من مساء اليوم الأربعاء، لتسوية الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد "هو ازدراء لمؤسسة الرئاسة".
Sputnik
وعرض هرتسوغ ما سماه "مخطط الشعب" والذي قدم مقترحا لتعديل خطة الإصلاح القضائي التي تسعى الحكومة بقيادة بنيامين نتنياهو لتنفيذها، وتقول المعارضة إنها ستدمر الديمقراطية.
وقال لابيد في تغريدات على تويتر: "أهنئ الرئيس على خطة الشعب. دولة إسرائيل ممزقة ويجب أن نبذل قصارى جهدنا لمنع تفكك اقتصادي وأمني واجتماعي يضر بشدة بالحصانة الوطنية".
وأضاف "يجب أن نتعامل مع مخطط الرئيس مع احترام المكانة والجدية التي كُتبت بها والقيم التي تكمن وراءه".
وتابع: "رد الائتلاف على المخطط هو ازدراء لمؤسسة الرئاسة وازدراء كامل لخطورة التوقيت ومحو فكرة أننا أمة واحدة".
وأكد لابيد أنه "طالما استمر التحالف في خوض غمار التشريعات المتطرفة والمدمرة، فإن الخطر على الديمقراطية الإسرائيلية لم ينته وسنواصل النضال من أجل إسرائيل يهودية وديمقراطية وليبرالية وقوية".
ورفضت أحزاب في الائتلاف الحكومي من بينها الليكود بقيادة نتنياهو خطة هرتسوغ، وأكدت أنها غير مقبولة على الإطلاق.
الرئيس الإسرائيلي: نحن على مفترق طرق
وحذر الرئيس الإسرائيلي في بث مباشر مساء اليوم، من أن إسرائيل ذاهبة إلى "حرب أهلية.

وقال هرتسوغ: "من يظن أن "الحرب الأهلية هي حد لن نصل إليه فهو مخطئ".

وتضمنت الخطة التي عرضها هرتسوغ، عدم منح ائتلاف نتنياهو أغلبية في لجنة تعيين القضاة، وأن يقتصر تمثيل الائتلاف على 5 من أصل 11 عضوا في اللجنة.
كما نصت على أن يتم التصويت في الكنيست على سن "قوانين الأساس" والتي تعد دستورا للبلاد في 4 قراءات وليس 3 كما هو الحال اليوم، وبأغلبية 80 نائبا بالكنيست من أصل 120.
ولن تكون المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) قادرة على إجراء مراجعة قضائية لقوانين الأساس، لكنها ستكون قادرة فقط على إلغاء القوانين العادية، وفق مخطط هرتسوغ.
وتشهد إسرائيل انقساما غير مسبوق على وقع التصويت على تشريعيات تخص خطة الحكومة التي تهدف إلى الحد من صلاحيات المحكمة العليا والسيطرة على لجنة تعيين القضاة.
مناقشة