وقال في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"،اليوم الأحد، إن تلك الجريمة المنتشرة على مواقع التواصل في مقطع فيديو لجنود أوكران وهم يقومون بتلك الجريمة بالاعتداء بالحرق للقرآن الكريم المنزل من عند الله جل وعلى والمقدس لدى ما يقارب ملياري مسلم على وجه الأرض، هو امتداد للأفعال الغربية التي تتخذ من الرسالات السماوية أداة لاستفزاز مشاعر المسلمين، كما رأينا في الدانمارك وفرنسا وغيرها، وأنا أرى أن تلك الأفعال هى نوع من الإرهاب، بل هى أبشع صور الإرهاب.
وأضاف محمد، أن تلك الأفعال دليل على مدى الضغينة التي يحملها هؤلاء، والأمر يكون أكثر سوء عندما يخرج عن جهات منظمة كالمؤسسات الرسمية، والجنود هم نظاميون وليس عمل فردي يمكننا أن نطالب بمحاكمته، هذا الأمر يؤكد على أنهم يستخدمون في الغرب أبشع صور الإرهاب ضد المسلمين، في المقابل لا يستطيع أحد أن يثبت ولو حادثة واحدة منظمة في دولة إسلامية ضد كتاب سماوي، ولو حدث ذلك من فرد أو أفراد يشتعل العالم واصفين الإسلام بالإرهاب، هل ستقوم الدنيا ولا تقعد استنكارا لمثل تلك العملية، عندما حدثت الوقائع المسيئة للإسلام في باريس، رأينا الرئيس الفرنسي معلقا على تلك الجرائم بأنها حرية شخصية وحرية تعبير.
وأشار إلى أن "الإسلام دين سلام ورسالته جاءت بالسلام ولا يمكن وصفه بالإرهاب والحقيقة واضحة ومعبرة عن أبشع صور الإرهاب وليس السلام الذي جاء به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم".
ونشر متطرفون من القوات الأوكرانية مقطع فيديو، وهم يدنسون القرآن الكريم ويحرقون نسخا منه، وردا على هذا التصرف توعد رئيس الشيشان رمضان قديروف بالعثور على الجنود الأوكرانيين الذي دنسوا القرآن الكريم، معلنا تقديم مكافآت مالية لمن يستطيع الإبلاغ عنهم.