الخارجية الأمريكية: لن نطبع مع سوريا ولن نشجع على ذلك

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الجمعة، أن بلاده "لن تطبع مع نظام الرئيس السوري الأسد، ولن تشجع الآخرين على التطبيع في غياب تقدم حقيقي ودائم نحو حل سياسي"، على حد تعبيره.
Sputnik
ونقل موقع "I24" عن المتحدث قوله: "نواصل حث أي شخص يتعامل مع دمشق على التفكير بإخلاص في كيفية أن يساعد تواصله مع النظام على توفير احتياجات السوريين المحتاجين وفي تقريبنا من حل سياسي للأزمة"، مؤكدا على أنه "في أي تعامل مع النظام السوري يجب اتخاذ خطوات حقيقية لتحسين حال الشعب في سوريا".
وزير الخارجية الإيراني يرحب باتفاق السعودية وسوريا على تطبيع العلاقات
ودعا المتحدث شركاء الولايات المتحدة "إلى المطالبة بوصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام، بما في ذلك من خلال توسيع استخدام المعابر الحدودية".
جاءت التصريحات الأمريكية في أعقاب تصريحات أدلى بها وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، الشهر الماضي قال فيها إن "إجماعا بدأ يتشكل في العالم العربي على أنه لا جدوى من عزل سوريا، وأن الحوار مع دمشق مطلوب في وقت ما".
وقالت مصادر في تصريحات لـ"سبوتنيك" أمس الجمعة، إن اللقاءات بين الوفود من السعودية وسوريا تجرى منذ نحو قرابة عام.
السعودية: فلسطين "شرط" التطبيع ونحاول اكتشاف طريقة للتواصل مع سوريا
ووفق المصادر السورية، فإن الموعد المقرر (الذي تجرى بشأنه الترتيبات) لزيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى دمشق، سيكون عقب عيد الفطر، "دون تحديد التاريخ الدقيق للزيارة"، فيما رجحت المصادر افتتاح القنصليات خلال شهر رمضان الحالي، عقب الانتهاء من الترتيبات اللازمة.
وفي نوفمبر/تشرين الأول 2011، قرر وزراء الخارجية العرب تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية لحين قيامها بتنفيذ الخطة العربية لحل الأزمة السورية، كما دعوا إلى سحب السفراء العرب من دمشق.
مناقشة