إعلام: "مفاجأة" بوتين تجعل بريطانيا تندم على وعودها الجريئة لأوكرانيا

أعربت بريطانيا عن ندمها على الوعود التي قطعتها لأوكرانيا بعد "مفاجأة" بوتين، حسيما ذكرت صحيفة "تينسينت" الصينية.
Sputnik
بدأ التوتر بشأن الصراع الأوكراني يأخذ منعطفًا غير متوقع بعد أن وعدت بريطانيا بتزويد الجيش الأوكراني بقذائف اليورانيوم المنضب. كتب خبراء صينيون أن الغرب تلقى فكرة لندن بهدوء، بينما هددت موسكو برد حاسم، ورد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسرعة مفاجئة.
الخارجية الروسية: نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا يعد إجراء أمنيا في إطار الدولة المتحدة

هذه المرة، اتخذ بوتين إجراءات بسرعة غير متوقعة. بينما كانت الولايات المتحدة وأوروبا تناقشان ما قد يحدث بعد الإعلان البريطاني، اتخذ الرئيس الروسي إجراءً. جاء في المقال أن "الأخبار التي تفيد بأن روسيا ستنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا جذبت انتباه العالم بأسره".

كما أعلن فلاديمير بوتين أن الجيش الروسي قام بتحويل 10 طائرات بيلاروسية إلى حاملات أسلحة نووية تكتيكية. وفي 3 أبريل/نيسان، ستبدأ روسيا في تدريب الأطقم البيلاروسية، وبحلول 1 يوليو/تموز، ستكون منشأة تخزين هذا النوع من الأسلحة جاهزة في الجمهورية.

ونقل موقع "بوليت روس" عن الصحيفة: "يمكننا القول إن الخطوة البريطانية هي التي دفعت روسيا إلى هذا القرار. الآن قبل حتى أن تصل قذائف اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا، من المؤكد أن الأسلحة النووية الروسية ستصل إلى بيلاروسيا، وقد فات الأوان على بريطانيا لتندم على وعودها الجريئة".

ما يزيد قلق لندن هو نوع الأسلحة النووية التكتيكية التي سيتم نشرها في بيلاروسيا. الحقيقة هي أنه بالإضافة إلى الطائرات، تمتلك مينسك أيضًا ناقلات أخرى للأسلحة النووية التكتيكية.
الكرملين: رد فعل الغرب لن يؤثر على خطط روسيا لنشر أسلحة نووية في بيلاروسيا
لقد أعطى بوتين بيلاروسيا "مفاجأة" حقيقية. لم يساعد الأخيرة فقط في إعادة تجهيز مقاتلاتها، بل سلمها أيضًا نظام صواريخ "إسكندر"، الذي يمكنه إطلاق صواريخ نووية تكتيكية. ومن الواضح أنه بعد إعلان بوتين عن نشر أسلحة نووية أصبحت أوروبا متوترة للغاية.
مناقشة