ميقاتي: لبنان يرفض أي تصعيد عسكري ينطلق من أرضه لتنفيذ عمليات تتسبب في زعزعة الاستقرار

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الخميس، رفض لبنان القاطع لأي تصعيد عسكري ينطلق من أرضه لتنفيذ عمليات تتسبب بزعزعة الاستقرار القائم، وذلك في أعقاب سقوط عشرات الصواريخ مصدرها جنوب لبنان على الأراضي الإسرائيلية.
Sputnik
بيروت - سبوتنيك. وبحسب بيان للحكومة اللبنانية فقد صرح ميقاتي لدى استقباله وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو بأن "لبنان يرفض مطلقا أي تصعيد عسكري ينطلق من أرضه واستخدام الأراضي اللبنانية لتنفيذ عمليات تتسبب بزعزعة الاستقرار القائم".
وأكد ميقاتي "إدانة لبنان وشجبه عملية إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان"، مشددا على أن "الجيش وقوات اليونيفيل يكثفان تحقيقاتهما لكشف ملابسات العملية وتوقيف الفاعلين".
وتمنى ميقاتي على الوزير الإيطالي "الضغط على إسرائيل لوقف أي عمليات تؤدي إلى مزيد من التوتر في الجنوب"، بحسب البيان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه رصد إطلاق 34 قذيفة صاروخية من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل، مشيرًا إلى أنه تم اعتراض 25 منها.
الجيش الإسرائيلي يحمل حركة "حماس" مسؤولية إطلاق الصواريخ من لبنان
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: "في أعقاب تفعيل صافرات الإنذار في منطقة الجليل الغربي واستنادًا إلى تحقيق أولي، تم رصد إطلاق 34 قذيفة صاروخية من الأراضي اللبنانية تجاه الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف "تم اعتراض 25 منها من قبل الدفاعات الجوية، فيما سقطت 5 قذائف داخل السيادة الإسرائيلية".
وتابع "الـ 4 الصواريخ الأخرى لا يزال تحديد مكانها جاري الفحص".
وتعرضت المستوطنات الشمالية في إسرائيل، اليوم الخميس، لهجوم صاروخي مكثف، مصدره الأراضي اللبنانية، في حدث وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه "الأخطر" منذ حرب لبنان الثانية.
ويأتي هذا التصعيد، في أعقاب الأحداث التي شهدها المسجد الأقصى قبل يومين، بعدما اقتحمت القوات الإسرائيلية المسجد، واعتدت على المصلين، وحاولت طردهم بقوة السلاح.
مناقشة