وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، قال نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم، ري بيونغ تشول، إن تطوير الأسلحة الاستراتيجية المتقدمة لكوريا الشمالية هو "إجراء مشروع للدفاع عن النفس" يستهدف حماية بيونغ يانغ من التهديدات العسكرية التي تشكلها الولايات المتحدة، وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية.
وأشار ري كذلك إلى أن "أمريكا وكوريا الجنوبية أجرتا في الفترة من 13 إلى 14 نيسان/ أبريل الجاري مناورة جوية مشتركة بمشاركة قاذفات قنابل استراتيجية ذات قدرة نووية، مضيفا أن "هذا دليل واضح على أن التهديد النووي والابتزاز ضد كوريا الشمالية وصل إلى مستوى لا يمكن تجاهله".
كما أدان ري بيونغ تشول في بيانه، اجتماع مجلس الأمن الدولي المنعقد لمناقشة إطلاقها صاروخا باليستيا عابرا للقارات، قائلا إن الولايات المتحدة تسعى لممارسة ضغوط على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ووصف تحركات مجلس الأمن بأنه "عمل صارخ من التدخل" في الشؤون الداخلية لكوريا الشمالية.
وكانت كوريا الشمالية، أعلنت في الفترة الآخيرة عن اختبارها، صاروخا باليستيا جديدا عابرا للقارات يعمل بالوقود الصلب من طراز "هواسونغ-18".
وأضافت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن "الصاروخ الباليستي الجديد يغير قدرة البلاد الاستراتيجية على الردع وقدرات الردع النووي"، مشيرةً إلى أن "الزعيم كيم جونغ أون أشرف على اختبار الصاروخ الجديد".
وحذرت كوريا الشمالية، في وقت سابق من أن بلادها مستعدة لاتخاذ إجراءات "ساحقة" ضد الأنشطة العسكرية التي تقوم بها أمريكا وكوريا الجنوبية.