هل تكتمل المصالحة القطرية الإماراتية بافتتاح السفارات بين البلدين قريبا؟.. مسؤول إماراتي يجيب

قال مسؤول إماراتي إن هناك مساعي دبلوماسية تجري حاليا لإعادة فتح السفارات بين قطر والإمارات في إطار تفعيل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
Sputnik
ورغم توقيع اتفاق العلا في يناير/ كانون الثاني 2021، وإعلان انتهاء الأزمة الخليجية القطرية إلا أن العلاقات الدبلوماسية بين قطر والإمارات لم تعد كسابق عهدها حتى الآن، ففي الوقت الذي أعلنت السعودية وقطر تبادل السفراء، بعد ستة أشهر من المصالحة، وكذلك تبادلت مصر وقطر السفراء بعد نحو 10 أشهر من المصالحة، والأسبوع الماضي استأنفت قطر والبحرين علاقاتهما الدبلوماسية بعد عامين على المصالحة، وبذللك تبقى الإمارات فقط.
وأكد المسؤول الإماراتي في تصريحات لوكالة "فرانس برس" أنه "يجري حاليًا تفعيل العلاقات الدبلوماسية التي ستشمل إعادة فتح السفارات بين البلدين".
نائب رئيس البرلمان الآسيوي: السعودية قامت بدور كبير في إعادة العلاقات بين البحرين وقطر
وأضاف: "العلاقات بين البلدين استؤنفت منذ توقيع اتفاق العلا، وجرت عدة زيارات بين البلدين، تضمنت نقاشات حول مواصلة تطوير العلاقات وتحقيق بشكل مشترك المزيد من الازدهار المتبادل والتقدم في البلدين والمنطقة".
وأمس الثلاثاء أعلنت قطر أنها تعمل مع الإمارات على إعادة فتح كل بلد سفارته لدى الآخر "في الأسابيع القادمة".
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت علاقاتها مع قطر في 2017 على خلفية اتهامها بدعم تنظيمات متطرفة في المنطقة ثم وقعت الدول الخمسة اتفاق مصالحة في العلا في السعودية في يناير/ كانون الثاني 2021.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحفي أمس أن "فتح السفارات بين البلدين، أعتقد أنه سيكون خلال الأسابيع القادمة".
محمد بن زايد يعلق على زيارته الرسمية الأولى إلى قطر منذ المصالحة الخليجية
ولفت إلى أن "اللجان الفنية الآن تقوم بعملها في هذا الإطار ومن المتوقع أن يكون هناك زيارات متبادلة للنظر في الإجراءات التي نحتاجها لإعادة فتح السفارات".
ووقعت دول المقاطعة الأربع وقطر، في مطلع يناير 2021، في مدينة العلا السعودية، اتفاقا تم بموجبه التأسيس لطي الخلافات التي دامت أكثر منذ 3 سنوات.
وبدأت العلاقات تأخذ منحى إيجابيا ملحوظا في مايو/ أيار 2021، عندما سلم وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال زيارته للعاصمة المصرية القاهرة في 25 من ذلك الشهر، دعوة من أمير قطر للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لزيارة الدوحة.
كما توالت اللقاءات بين القيادات في السعودية وقطر والإمارات ومصر على مدار العامين الماضيين، فيما شارك أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، وملك البحرين، الشيخ حمد بن عيسى، في قمة أبو ظبي التشاورية الأخيرة.
مناقشة