منسق الإغاثة في الأمم المتحدة يسعى إلى استعادة العمليات الإنسانية وسط الصراع السوداني

قال متحدث باسم الأمم المتحدة، يوم الاثنين، إن منسق الإغاثة في الأمم المتحدة وشركاء المساعدات يبذلون قصارى جهدهم لاستعادة الاستجابة الإنسانية لأزمة السودان الكارثية.
Sputnik
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرئيسي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الأمين العام للأمم المتحدة أرسل مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إلى المنطقة لاستكشاف سبل تقديم الإغاثة الفورية لملايين الأشخاص الذين انقلبت حياتهم رأسا على عقب، بسبب القتال الدائر في السودان.
وأكد دوجاريك أن غريفيث موجود في نيروبي حيث التقى بالرئيس الكيني، وليام روتو، ووزيرة الخارجية الكندية الزائرة ميلاني جولي وآخرين، لمناقشة ما وصفه مسؤول الإغاثة بالوضع "الكارثي" في السودان.

وعندما سُئل عما سيحدث بعد ذلك مع غريفيث في المنطقة، أجاب المتحدث إن "مهمة مارتن هي ضمان التنسيق المناسب للمساعدات الإنسانية، والتأكد من رؤية زيادة في المساعدات الإنسانية والقيام بكل ما في وسعه من أجل ذلك. لكن الوضع متقلب إلى حد ما. لا أريد أن أتنبأ بما سيحدث".

وأشار إلى أن غريفيث عليه أولا التغلب على العديد من المشكلات اللوجستية.
وأضاف: "نتمنى بشدة أن يجد القائدان (المعارضان السودانيان) طريقة للمضي قدما لوقف القتال على الفور من أجل الشعب السوداني ووقف الوضع الإنساني المتدهور الذي يتكشف بسرعة".
دعت روسيا، الخميس الماضي، طرفي الصراع في السودان إلى حل خلافاتهم من خلال المفاوضات واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف إطلاق النار.
وزارة الدفاع: دبلوماسيون ومسؤولون عسكريون ومواطنون روس تم إجلاؤهم من السودان
دفعت المعارك المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع الكثير من الدول إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد البعثات الدبلوماسية، برا وبحرا وجوا.
كما تسببت المعارك منذ 15 أبريل/ نيسان، بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفق تقارير لمنظمة الصحة العالمية، بمقتل المئات وإصابة آلاف آخرين، بينهم عمال إغاثة، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.
مناقشة