حميدتي ووزير الخارجية المصري يبحثان المبادرات الرامية لإيجاد حل شامل بالسودان

بحث قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ووزير الخارجية المصري سامح شكري المبادرات الرامية لإيجاد حل شامل ووقف لإطلاق النار في السودان.
Sputnik
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه حميدتي من شكري، وفق ما أفاد به الأخير في تغريدة بحسابه على تويتر.
وقال حميدتي: "تلقيت اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية جمهورية مصر الشقيقة السيد سامح شكري، ناقشنا خلاله الوضع في بلادنا والموضوعات المتعلقة بالأزمة الراهنة".
وأضاف: "تطرقنا أيضاً إلى المبادرات المحلية والإقليمية والدولية الرامية لإيجاد حل شامل ووقف إطلاق النار".
وأعرب حميدتي عن شكره وتقدريره لمصر حكومة وشعبا "على الاهتمام المتواصل بقضايا شعبنا وحرصها على أمن واستقرار السودان ودول الإقليم والمنطقة"، مضيفا: "نشكرهم أيضاً على استقبال أشقائهم السودانيين ممن أجبرتهم الظروف الراهنة على مغادرة البلاد".
من جانبه، أعرب شكري "عن تضامن مصر الشقيقة، مع الشعب السوداني ودعم خياراته"، مؤكداً "استعداد بلاده لتقديم كل المساعدات لتجاوز هذه الظروف"، وفق المصدر ذاته.
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان، قوات الدعم السريع في السودان، الموافقة على تمديد الهدنة الإنسانية لمدة 72 ساعة مع قوات الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، استجابة لوساطة أمريكية سعودية.
ودخل الصراع الأخطر في السودان أسبوعه الثالث، دون أي بوادر لحل قريب.
البرهان يوجه رسالة إلى السيسي بشأن تطورات الأوضاع في السودان
ودفعت المعارك المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع، كثيرا من الدول إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد البعثات الدبلوماسية، برا وبحرا وجوا.
كما تسببت المعارك الدائرة منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، وفق تقارير لمنظمة الصحة العالمية، بمقتل المئات وإصابة آلاف آخرين، بينهم عمال إغاثة، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.
واتفق البرهان وحميدتي عدة مرات على وقف لإطلاق النار لم يتم التقيد به بشكل جيد، ومددا الهدنة الرسمية الأخيرة يوم الأربعاء لمدة أسبوع، حيث ألقى كل طرف باللوم على الطرف الآخر مرارا للانتهاكات المتكررة.
مناقشة