وأفادت الدائرة، في بيان لها، بأن افتتاح المسجد من المتوقع أن يتم بحلول 2025 في بر دبي ليستوعب 600 مُصلّ، مشيرة إلى أن المسجد سوف يتألف من طابقين، ويقام على مساحة 2000 متر مربع.
ونقل موقع "أرابيان بيزنس" عن محمد عليان السويدي، رئيس قسم الهندسة في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في حكومة دبي (IACAD)، إنه سيتم تصنيع المسجد من خليط خرساني، ومن المقرر أن يبدأ البناء بحلول نهاية العام ويكتمل في الربع الأول من عام 2025.
وأوضح السويدي أنه اختيرت الطباعة ثلاثية الأبعاد للمسجد لأنها تقنية جديدة ومبتكرة يمكنها توفير الوقت والموارد مقارنة بأساليب البناء التقليدية.
وأوضح أن تقنية الطباعة ثلاثية تُطبّق باستخدام آلة ذات تحكم رقمي، تخلط مكونات المواد الأولية والإضافات الصناعية، وتصبها ليظهر بذلك شكل الهيكل العام للمبنى وعناصره بكل دقة كما أُدخلت في البرامج الإلكترونية للطابعة.
وتمتاز عملية الطباعة الثلاثية بأنها لا تحتاج تدخلا بشريا مباشرا، أو استخدام قوالب في أثناء عملية التشكيل، كما هو الحال في عملية صب الخرسانة التقليدية.
ولإنجاز تلك المهمة يحتاج المنفذون آلات طباعة كبيرة مبرمجة بمعلومات التصميم، وتخرج مواد البناء من فوهة مخصصة لبناء الهيكل في طبقات.
يشار إلى أن الغالبية العظمى من الهياكل المطبوعة ثلاثية الأبعاد مصنوعة من الخرسانة، إلا أنه من الممكن أن تستخدم الطابعات ثلاثية الأبعاد مواد أخرى مثل الطين.
يذكر أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبي، كان قد أطلق في أبريل/ نيسان 2016 استراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد، وهي مبادرة تهدف إلى الاستفادة من هذه التكنولوجيا الواعدة لخدمة الإنسان.