راديو

موسكو تعتبر نقل صواريخ "ستورم شادو" إلى كييف تصعيدا خطيرا... وفشل الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس الجمعة، أن نقل صواريخ "ستورم شادو" البعيدة المدى من لندن إلى كييف يؤدي إلى تصعيد خطير للنزاع الأوكراني.
Sputnik
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية، أنها " تعتبر هذا القرار خطوة أخرى عدائية للغاية من جانب لندن، وتهدف إلى زيادة ضخ الأسلحة لأوكرانيا، وتؤدي إلى تصعيد خطير للوضع في منطقة العملية العسكرية الخاصة".
وتابع البيان: "إن نقل أنظمة الصواريخ عالية الدقة بعيدة المدى إلى نظام كييف يؤكد بوضوح المستوى غير المسبوق لتورط بريطانيا في الصراع الأوكراني".
وأشارت الوزارة إلى أن بريطانيا بتسليمها أنظمة الصواريخ البعيدة المدى "ستروم شادو" إلى أوكرانيا تنقل الصراع إلى مستوى جديد من التدمير.
ونوّهت وزارة الخارجية إلى أن روسيا تحتفظ بحق اتخاذ التدابير اللازمة لتحييد التهديدات الناشئة عن استخدام كييف لصواريخ "ستورم شادو".
في هذا الصدد، قال الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد ناجي ملاعب، إن إرسال بريطانيا لصورايخ "ستورم شادو" لكييف، يعني أن لندن تستعد لما هو أكثر مما يجري حاليًا، وتنتقل إلى مرحلة جديدة من التصعيد ضد روسيا في أوكرانيا.
و أضاف: "موسكو سترد بتصعيد مماثل لأن التصعيد يقابَل بالتصعيد، وهذا قد يبعد الحلول السلمية، محملا الغرب وواشنطن ولندن تحديدًا مسؤولية هذا التصعيد".
إسرائيل تعلن فشل الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، فشل جهود الوساطة المصرية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة .
ونقلت وكالة "سوا" الفلسطينية عن الإذاعة، إعلانها فشل جهود الوساطة المصرية بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، الذي يشهد تصعيدا بين الطرفين منذ أيام.
وأوضح مسؤول إسرائيلي، في وقت سابق، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أن "الاقتراح المصري للتهدئة كان يدعو إلى وقف متبادل لإطلاق النار اعتبارا من منتصف ليلة أمس الجمعة، ولا يتضمن التزاما إسرائيليا بوقف الاغتيالات".

إلى ذلك، أفادت قناة "كان"، التابعة لهيئة البث الرسمية، أن مصر قدمت إلى إسرائيل، بعد اغتيال الأخيرة إياد الحسني، مسؤول العمليات في "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، مسودة جديدة لوقف إطلاق النار.

وأضافت أن إسرائيل لم ترد بعد على المقترح المصري، ربما انتظارا منها لرد "الجهاد الإسلامي"، بحسب القناة.
في هذا الإطار، أرجع المختص في الشأن الإسرائيلي، سعيد بشارات، سبب عدم نجاح الهدنة في غزة إلى إصرار كل طرف على موقفه في تطبيق شروط وقف إطلاق النار، مشيرا إلى وجود طرف قوي هو إسرائيل التي تعتبر نفسها "غير قادرة على التنازل لما تسميه تنظيما فلسطينيا ضعيفا".
ولفت إلى أن حركة الجهاد الإسلامي تعتبر نفسها خسرت كثيرا في هذه الجولة من المعارك، ولن تخرج منها بدون تسجيل انتصار.
وأكد صعوبة تقديم مقترحات جديدة للجانبين، خاصة وأن مصر تعمل على إنعاش بعض المقترحات المقبولة للطرفين لإقناعهم بالموافقة عليها.
زعيم "حزب الله" حسن نصر الله يدعو لإعادة العلاقات اللبنانية مع سوريا
دعا الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، لإعادة العلاقات اللبنانية مع سوريا، وذلك في أعقاب قرار وزراء الخارجية العرب، عودة دمشق لجامعة الدول العربية قبل أيام.
و قال نصر الله في كلمة له، أن "المطلوب هو إعادة العلاقات اللبنانية مع سوريا"، مؤكدا أنه "لو كان حزب الله ممسكًا بالقرار في لبنان لكانت العلاقات مع سوريا قد عادت منذ زمن"، بحسب ما نقلت عنه قناة "الميادين".

وأضاف أن "عودة العلاقات مع سوريا تصب في مصلحة لبنان في مختلف المجالات، موضحا أنه "في الوضع العربي لا عداوات دائمة".

وأوضح نصر الله أن "سوريا بقيت مكانها ولم تغير موقفها ولا محورها، وهي اليوم حاضرة بقوة في الانتخابات التركية حيث يتنافس المرشحون على تقديم تصوراتهم تجاهها".
وتابع أن "حزبه مع كل تطور إيجابي حول سوريا وأنهم ممن يتلقى التبريك بكل نصر معنوي وسياسي وعسكري لسوريا".
وأضاف أن "زيارة الرئيس الإيراني إلى سوريا تأكيدا على العلاقات الاستراتيجية الإيرانية السورية على مختلف المستويات".
في هذا الصدد، قال الخبير بالشؤون الدولية واللبنانية، .طارق عبود، إن "الموقف السياسي اللبناني منقسم حول عودة العلاقات اللبنانية مع سوريا".
وأضاف: "هناك قوى سياسية وأحزاب لبنانية ما زالت تريد المزايدة السياسية وهى تتخذ موقفًا من الدولة السورية، متهما هذه القوى بدعم الحركات الراديكالية والتكفيرية في الحرب على سوريا، التي أسهمت في موجة كبيرة من النازحين السوريين إلى لبنان".
وأوضح أن "هذه القوى السياسية والأحزاب اللبنانية كانت ترفض أيضا أن يتم تقنين عملية النزوح وكانت تهدف إلى أن تبقى العلاقات متوترة بين الدولة السورية واللبنانية لأسباب سياسية ولأنها مرتبطة بالأجندة الأمريكية".
تواصل الاشتباكات في الخرطوم بعد ساعات من إعلان اتفاق جدة
تواصلت الاشتباكات العنيفة بين قوات الجيش السوداني و قوات الدعم السريع في عدة مناطق من العاصمة السودانية الخرطوم، أمس الجمعة، وذلك بعد ساعات من توقيع اتفاق جدة الذي يهدف لحماية المدنيين.
وذكرت وكالة "الأناضول" للأنباء، أن اشتباكات قوية تجددت جنوبي الخرطوم، وفي مدينة بحري شمالي الخرطوم، ومنطقة شرق النيل، ومدينة أم درمان غربي العاصمة، مشيرة إلى أن الطائرات العسكرية حلقت بكثافة في مناطق في مدينة بحري شمال وجنوبي الخرطوم.

إلى ذلك، دعت المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إلى قمة جامعة الدول العربية المقرر عقدها في مدينة جدة في 19 مايو/ أيار الجاري.

ونقلت وكالة "فرانس 24"، عن دبلوماسي سعودي كبير، قوله إن "طرفي الصراع في السودان سيستأنفان غدا الأحد في جدة المحادثات حول كيفية تنفيذ خطط إيصال المساعدات الإنسانية وسحب القوات من المناطق المدنية".
وأضاف أن "طرفي الصراع سيظلان في مدينة جدة لبدء المرحلة التالية من المفاوضات بعد الاتفاق الخميس الماضي على خطة حماية المدنيين".
في هذا السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي، عمار العركي، إن اتفاق جدة يعتبر مبادئ عامة لحماية المدنيين فقط ولم ينص على وقف إطلاق النار.
وأوضح أن الجيش دخل المفاوضات لحماية المدنيين وتحسين الوضع الإنساني، مبينا أن قوات الدعم السريع تذهب لتسجيل بعض الانتصارات على الأرض لدعم موقفها فيما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار.
وذكر أن كل طرف يتحدث عن أن الحرب ليس فيها منتصر وأن نهايتها بالتفاوض، ما يعني تقاربا في وجهات النظر من مصير الحرب.
وأضاف أن المجتمع الدولي والأطراف المتداخلة في الملف الإنساني، لا توجد لديهم شفافية في مسألة تطبيقه على الواقع، ولكن يتم استخدامه ورقة لتحقيق بعض المكاسب لأحد الطرفين.
اقتصاديا... البنك الدولي يؤكد أن احتمال تخلف أمريكا عن السداد يضغط على الاقتصاد العالمي
قال رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، أمس الجمعة، إن احتمال تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها يزيد من المشكلات التي يواجهها الاقتصاد العالمي المتباطئ.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتراجع فيه الاستثمارات اللازمة لزيادة الإنتاج، نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة ومستويات الديون.
و يجتمع مسؤولو الشؤون المالية في مجموعة الدول السبع في اليابان لمناقشة "الأهمية الكبيرة جدًا" لرفع سقف الدين الأمريكي، وتجنب الآثار السلبية لاحتمال تخلف الحكومة الأمريكية عن سداد ديونها للمرة الأولى في تاريخها.

و أكد رئيس البنك، الذي قرر التخلي عن منصبه في نهاية يونيو/ حزيران المقبل، لـ"رويترز"، على هامش الاجتماع، أن "الأزمة التي يتعرض لها أكبر اقتصاد في العالم ستؤثر سلبا على الجميع".

وأضاف أن " التداعيات ستكون سيئة ما لم يجر ذلك"، مشيرًا إلى رفع سقف الدين الأمريكي.
في هذا الإطار، قال الخبير الاقتصادي، محسن الدريجة، إن الاقتصاد الدولي حساس جدًا لوضع أمريكا الاقتصادي لأن أمريكا تشكل نسبة كبيرة من الاقتصاد في العالم".
وأوضح أن "تخلف واشنطن عن سداد الديون يعني أن هناك مليارات من أقساط الديون في شكل سندات لا تُسدد، ما سيكون له نتائج سلبية على ثقة العالم في الاقتصاد الأمريكي والعالمي، وعلى ثقة الدول في قدرة سداد واشنطن لديونها".
و أكد أن من تداعيات ذلك "انخفاض قدرة واشنطن في الإنفاق، ما سيؤدي إلى بيع السندات وتخفيض مستواها الائتماني، وبطبيعة الحال سيصعب الأمر على واشنطن للحصول على تمويلات دولية في المستقبل".
مناقشة