واشنطن: تصرفات كوسوفو سبب تصاعد التوتر في الإقليم

وصف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قرار "الحكومة" المحلية للسيطرة على المباني البلدية في شمال إقليم كوسوفو بأنه سبب لتفاقم الوضع في كوسوفو ودعا جميع الأطراف إلى وقف التصعيد على الفور.
Sputnik
وقال بلينكين في بيان "قرار حكومة كوسوفو السماح بدخول المباني البلدية بالقوة أدى إلى تصعيد حاد وغير ضروري للتوترات".
وحث "رئيس وزراء كوسوفو" ألبين كورتي على سحب قوات الشرطة من المباني وضمان قيام "رؤساء البلديات المنتخبين" بـ"واجباتهم الانتقالية" من "مواقع بديلة".
"الناتو": ستواصل وحدة القوة الأمنية الدولية في كوسوفو أداء مهامها
وقال بلينكين "على الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش خفض مستوى استعداد القوات المسلحة الصربية وحث صرب كوسوفو على الكف عن عرقلة قوة كوسوفو والامتناع عن أعمال عنف جديدة"، مضيفا إنه:
"يتعين على طرفي الصراع العودة إلى الحوار حول تطبيع العلاقات الذي يتم تحت رعاية الاتحاد الأوروبي".
يأتي ذلك، على خلفية اندلاع اشتباكات بين شرطة كوسوفو وسكان محليين من الصرب في بلدية زفيكان، ذات الغالبية الصربية، على خلفية تنظيم الصرب المحليين تجمعا أمام مبنى البلدية لمنع رئيسها ذي الأصول الألبانية من دخول مكتبه.
ووقّع الرئيس الصربي والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ألكسندر فوتشيتش، على أمر برفع الاستعداد القتالي لوحدات الجيش الصربي إلى أعلى مستوى وأمر بتحرك عاجل نحو الخط الإداري مع كوسوفو وميتوهيا.
وأكد وزير الدفاع الصربي ميلوس فوسيفيتش أن الجيش وصل إلى أقصى درجات الاستعداد القتالي وتوجه نحو إقليم كوسوفو (المعلن كجمهورية من طرف واحد).
مناقشة