موسكو- سبوتنيك. وقال بوردينسكي في مقال نُشر في عدد (يونيو) من مجلة وزارة الدفاع "مفوضيات روسيا العسكرية": "في عام 2023، من الضروري توفير الدعم التنظيمي والموظفين في الوقت المناسب لتشكيل جيشين، مشترك من الأسلحة وجوي، وفيلق للجيش، ومنطقة آزوف العسكرية البحرية، وخمس فرق و 26 لواءً، وإنشاء منطقتين عسكريتيين في موسكو ولينينغراد".
وأضاف الفريق أول في الجيش الروسي، أن "المهام واسعة النطاق المتمثلة في رفع تكوين القوات المسلحة، وزيادة تعدادها في عام 2023، وتنفيذ الإجراءات التنظيمية في وقت قصير، تلزمها بتنظيم إجراءات زيادة عدد الجيش وانتشاره، والدعم الشامل، وتزامن الإجراءات مع المواعيد النهائية لتقديم الأنواع الرئيسية من الأسلحة والمعدات العسكرية والخاصة والوسائل المادية الأخرى".
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، قد عقد اجتماعا في كانون الثاني/ديسمبر 2022 كجزء من عمله في الغرفة المشتركة لقوات العمليات العسكرية الخاصة، وأعلن خلاله عن رفع تعداد القوات المسلحة الروسية إلى 1.5 مليون شخص.
وتواصل القوات الروسية عمليتها العسكرية الخاصة، مستكملة تحرير المناطق الأربع التي انضمت إلى روسيا الاتحادية العام الماضي (جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان ومقاطعتا زابوروجيه وخيرسون).
وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 شباط/ فبراير 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.