البيت الأبيض يعلق على إعلان إيران إعادة فتح سفارتها وقنصليتها في الرياض وجدة

علق مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، على إعلان إيران، اعتزامها فتح سفارتها رسميا في العاصمة السعودية الرياض، وقنصليتها في جدة بشكل رسمي خلال اليومين المقبلين.
Sputnik
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي، إنه "إذا أدى إعادة فتح السفارة الإيرانية في الرياض إلى مزيد من الشفافية حول أفعالهم وأسبابها، وتخفيف التوتر وتقليل أعمال طهران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، بما في ذلك اعتراض السفن في مضيق هرمز، فسيكون ذلك تطورا إيجابيا".
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس الإثنين، أن إيران تعتزم فتح سفارتها رسميا في العاصمة السعودية الرياض، وقنصليتها في جدة بشكل رسمي خلال اليومين المقبلين.
إيران: التقارب مع السعودية ليس تكتيكيا ونتواصل مع الجميع لوقف حرب اليمن
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان: "من أجل استكمال تنفيذ الاتفاقيات الثنائية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية بشأن استئناف العلاقات بين البلدين، سيتم فتح السفارة الإيراينة في الرياض، والقنصلية العامة الإيرانية في جدة، والبعثة الدائمة لإيران في منظمة التعاون الإسلامي يوم الثلاثاء وبعد غد الأربعاء بشكل رسمي".
وأضاف كنعاني أن "السفارة الإيرانية في الرياض، والقنصلية العامة في جدة بدأتا أنشطتهما بجدية قبل مغادرة الحجاج الإيرانيين إلى المملكة، لتسهيل عمليات السفر".
وكان وزيرا الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، والإيراني حسين أمير عبد اللهيان، قد التقيا، في 6 أبريل/ نيسان الماضي، في بكين بعد وساطة قادتها الصين لتطبيع العلاقات بين طهران والرياض بعد سنوات من الجفاء، ووقتها تم الاتفاق على بدء ترتيبات فتح سفارتي البلدين في المدة المتفق عليها التي تقدر بغضون شهرين.
في لقائهما الثاني... وزيرا خارجية إيران والسعودية يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
وفي 8 أبريل/ نيسان الماضي، وصل وفد سعودي إلى طهران لبحث فتح سفارة وقنصلية بلاده، وفي 12 من الشهر ذاته، زار وفد إيراني الرياض في إطار خطة لإعادة فتح سفارة طهران وبعثاتها الدبلوماسية لدى المملكة.
وجرى التوافق بين الدولتين بوساطة الصين، التي قامت بدور مهم في إتمامه، وكانت أحد الموقعين على البيان المشترك للدولتين.
يذكر أنه تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 2016، بعدما هاجم محتجون إيرانيون المقار الدبلوماسية السعودية في إيران، بعدما قامت السلطات السعودية بإعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.
مناقشة