وتعليقا على هذا الموضوع قال الباحث في الشؤون الاستراتيجية والأمنية، فواز كاسب العنزي، إن "زيارة وزير الخارجية الأمريكي للرياض تأتي من أجل تعزيز علاقات الولايات المتحدة الأمريكية مع السعودية، حيث أن هناك الكثير من الملفات المشتركة ويأتي في مقدمتها الأمن والطاقة".
من جانبه قال خبير الشؤون الإقليمية، هاني الجمل، إن "العلاقات السعودية الأمريكية هي الأكثر كلاسيكية في المنطقة، إلا أنه حدث مؤخرا بعض التوتر في العلاقات بين الجانبين"، مضيفا أنه في الوقت التي تحاول الولايات المتحدة ترميم علاقتها مع المملكة تسعى الأخيرة إلى أن تجد لها رؤية واستراتيجية واسعة لقيادة المنطقة وفي العلاقات مع الدول الكبرى.
وأشار إلى أن محاولة واشنطن إصلاح علاقاتها مع الرياض، في محاولة لتوفير البترول للشركات الأمريكية، وكذلك لخلق بعض الأزمات بين روسيا والمملكة في "أوبك +" ، إلا أن السعودية بما تملكه من آليات السوق الحديثة لا ترضخ لهذه المحاولات.