وحسب وكالة "الأناضول"، اقترح أردوغان خلال الاتصال أن تكون أوكرانيا وروسيا وتركيا والأمم المتحدة أعضاء في اللجنة المحتملة.
وجدد الرئيس التركي استعداد أنقرة للقيام بدورها في ضمان توصل كييف وموسكو إلى اتفاق سلام بينهما.
وشدد أردوغان لزيلينسكي على ضرورة العودة إلى المفاوضات لحل الأزمة.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، قد صرح في وقت سابق، بأن "روسيا تحمّل كامل المسؤولية عن المأساة حول تدمير محطة كاخوفسكايا للطاقة الكهرومائية لكييف والدول الراعية لها".
وقال نيبينزيا في اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي: "روسيا تعتبر أن كييف هاجمت محطة كاخوفسكايا للطاقة الكهرومائية لإعادة هيكلة قواتها والتسبب في إلحاق أضرار إنسانية".
وشدد نيبينزيا على أنه "على الأمم المتحدة ألا تكرر الخطأ نفسه الذي ارتكبته في قضايا مجزرة بوتشا والتيار الشمالي عند التحقيق في واقعة تفجير محطة كاخوفسكايا".
وتابع: "روسيا تأسف لأن تحذيراتها بشأن تدمير أوكرانيا لمحطة كاخوفسكايا لم تلق آذانا صاغية من المجتمع الدولي".
وأدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة تدمير القوات المسلحة الأوكرانية لمحطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية، ما أدى إلى كارثة إنسانية وبيئية واسعة النطاق.
وذكرت الوزارة في بيان لها، أمس الثلاثاء، أن "موسكو تدعو المجتمع الدولي إلى إدانة الأفعال الإجرامية للسلطات الأوكرانية فيما يتعلق بتدمير محطة كاخوفسكايا للطاقة الكهرومائية".
وأردف البيان: "تم إلحاق أضرار جسيمة إثر العمل التخريبي من قبل نظام كييف بالزراعة في المنطقة والنظام البيئي لمصب نهر دنيبر، نتيجة للاضمحلال الحتمي لمياه حوض كاخوفكا، سيتم إعاقة إمدادات المياه لشبه جزيرة القرم، وسيتم تعطيل استصلاح الأراضي الزراعية في مقاطعة خيرسون".