ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست"، عن نتنياهو، الذي يزور قبرص، قوله إن "إسرائيل تواصل جهودها من أجل توسيع اتفاقات السلام التي أبرمتها مع دول عربية، عام 2020، والمعروفة باسم اتفاقات "أبراهام"، وبحيث تشمل السعودية".
واعتبر نتنياهو أن "التوصل إلى التطبيع مع السعودية أمر ممكن"، مضيفا أنه سيؤدي إلى فتح ما قال إنه ممر جديد للكهرباء عبر الشرق الأوسط يمتد من الهند إلى اوروبا، وذلك بعد إطلاقه أخيرا مشروع قطار سريع يخطط إلى أن يصل إلى المملكة مستقبلا.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، قد أعلن الأربعاء الماضي، عن "توقعه بالتوصل إلى اتفاق تطبيع مع الممكلة العربية السعودية، في الربع الأول من عام 2024".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن كوهين، قوله إن "السعودية تريد حلا ضد عدوتها إيران"، مؤكدًا أنه "لن يكون هناك أي مساومة على أمن إسرائيل".
وأكد وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، أخيرا، أن "تل أبيب لن تعارض تطوير السعودية برنامجا نوويا مدنيا، مقابل تطبيع العلاقات في إطار صفقة أمنية عسكرية بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية"، مشيرًا إلى أن "بلاده لن توافق على برنامج نووي عسكري".
من جهته، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، موافقة إسرائيل على تطوير برنامج نووي في أي من الدول المجاورة لها، خاصة السعودية، وذلك تعليقا على ما ذكره رون دريمر، وزير الشؤون الاستراتيجية، بشأن النووي المدني السعودي.
يشار إلى أن السعودية قد أكدت أكثر من مرة، أن "التوصل إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكون قائما على إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وهو شرط لتطبيع العلاقات مع تل أبيب".