رئيسي: لن نتوقف عن مساءلة المسؤولين عن اغتيال قاسم سليماني

أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن إيران "تسعى إلى تحقيق العدالة ومحاكمة مرتكبي جريمة اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني".
Sputnik
وقال رئيسي، في كلمته خلال اجتماع الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، "لن ننسى دم الشهيد سليماني ولن نتوقف عن مساءلة المسؤولين عن اغتياله"، حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
وبيّن أن "الكثير من الدول في المنطقة كانت ستدمر بسبب إرهاب داعش التي حاربها قاسم سليماني"، مضيفاً أنّ استشهاده "كان هدية لتنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا ودول عديدة) لأنه بدل الاعتراف ببطولاته تم اغتياله".
السوداني يوجه بتشكيل لجنة رباعية دولية للتحقيق بملف اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين الماضي، "الكشف عن نتائج التحقيق في ملف اغتيال قائد فيلق القدس الراحل التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ومرافقيه، الشهر المقبل".
وقال عباس علي كدخدائي، مستشار وزير الخارجية الإيراني، في تصريحات لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إنه "تم في إطار هذا الملف، تحديد عدد من المتهمين ليتم المصادقة على إدانتهم من قبل المحكمة المعنية".
وكشفت الخارجية الإيرانية، في مارس/ آذار الماضي، عن "فحوى الرسالة التي كان يحملها الراحل قاسم سليماني في زيارته إلى بغداد"، مؤكدة أنها "كانت من ضمن الجهود لحل الخلافات بين إيران والسعودية".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي، إن "الرسالة كانت من ضمن الجهود المبذولة لحل الخلافات بين إيران والسعودية والمساهمة في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة"، حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
كواليس مثيرة... الوفد السعودي يتخذ قرارا مفاجئا في إيران بسبب صورة قاسم سليماني
وكان الجيش الأمريكي قد نفّذ عملية اغتيال قاسم سليماني بضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي، في الثالث من يناير/ كانون الثاني عام 2020.
وأدت العملية، التي اغتيل فيها أيضا أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، إلى تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، التي تعهدت بالانتقام القوي.
ورد الجيش الإيراني بعد أيام قليلة من العملية، بإطلاق صواريخ على قاعدة عين الأسد، كبرى القواعد الأمريكية في العراق.
كما تعرضت القوات الأمريكية في العراق لسلسلة من الهجمات من قبل مجموعات عراقية موالية لإيران، كان آخرها في 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عندما أطلقت صواريخ على المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، حيث توجد أكثر المواقع العسكرية تحصنا في العراق، إلى جانب احتوائها على مقر السفارة الأمريكية ومقرات منظمات ووكالات حكومية وأجنبية أخرى.
مناقشة