وقالت الصحيفة نفلا عن المصدر: "لقد قدمنا بالفعل كل ما في وسعنا... سنواصل توريد المعدات لدعم أوكرانيا، لكنهم الآن بحاجة إلى أشياء مثل أنظمة الدفاع الجوي وذخائر المدفعية".
وأضاف: "نفدت الأسلحة لإرسالها إلى أوكرانيا، قد استنفدت كل هذه الموارد لدينا".
ووفقا لصحيفة "تلغراف" نقلا عن المسؤول العسكري، فإنه يجب على الدول الأخرى التدخل وتحمل المزيد من العبء.
وفي وقت سابق، اضطرت وزارة الدفاع البريطانية إلى خفض التدريبات بمقدار الثلث في قاعدة "ليد رانجيز" العسكرية في مقاطعة كينت، بعدما اشتكى السكان المحليون من الضوضاء والدخان الناتج عن التدريب على إطلاق النار والانفجارات، حيث يتم تدريب القوات الأوكرانية في تلك القاعدة.
وكانت روسيا قد أرسلت، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، وذكر أن الولايات المتحدة وحلف الناتو متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، ليس فقط عن طريق توريد الأسلحة، بل أيضا عبر تدريب العسكريين الأوكرانيين على أراضي بريطانيا وألمانيا ودول أخرى.
كما حذر لافروف من أن استمرار الغرب في ضخ السلاح إلى أوكرانيا وتأجيج الصراع، يهدد بخطر وقوع صدام عسكري مباشر بين القوى النووية.