واعتبر في اتصال هاتفي مع راديو "سبوتنيك" أن استقرار المناطق الساخنة في العالم الآن هو جزء أساسي من نجاح مبادرة "الحزام والطريق"، ولكن هناك أهمية كبرى للمنتدى يكمن في حضور الرئيس بوتين والتعاون مع بكين في المبادرة.
وأكد أن تعزيز التعاون بين روسيا والصين هو أحد الأهداف المهمة التي توليها تلك المبادرة، خاصة مع عقوبات كبرى من جانب الولايات المتحدة والغرب على روسيا التي ترغب مع الصين في زيادة التعاون الاقتصادي في كافة المجالات.
وعن مشاركة 130 دولة في المنتدى، لفت إلى أن ذلك يعد استكمالا لمبادرة "الحزام والطريق" التي يمر عليها عشرة أعوام، رغم أن هناك تحديات كبرى تواجهها على صعيد التنافس مع الولايات المتحدة التي تدعم مشروع طريق يربط أوروبا والهند عبر دول الخليج، مما يجعل مناقشتها أمرا مهما على طاولة الحوار بين الزعماء.
وذكر أن "التوترات الدولية تصعب من توسع مبادرة الحزام والطريق ويعرقل أهدافها، سواء بالمرور من روسيا نحو أوروبا أو في منطقة الشرق الأوسط في غزة، مما ينعكس سلبا بشكل مؤقت على المبادرة، ولكنه سيعزز الدور الروسي والصيني في المستقبل في ظل فشل الولايات المتحدة في قيادة العالم وتسببها في إثارة فتيل الصراع في المناطق المختلفة".
وانطلق المنتدى الثالث لمبادرة "الحزام والطريق"، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الصينية بكين، بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.