وجاء في بيان للخارجية الروسية، في هذا الصدد: "أكد الطرفان تصميمهما على مواجهة تطلعات الولايات المتحدة إلى الهيمنة، التي تؤدي إلى تفاقم الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
وأضاف البيان بأنه كذلك "جرى تبادل لوجهات النظر بشأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية وفي شمال شرق آسيا، و تم تأكيد الالتزام المتبادل بالحل السياسي والدبلوماسي للمشاكل القائمة هنا، والاستعداد لبذل جهود مشتركة للحد من التوترات في المنطقة".
وأشارت الوزارة في بيانها، إلى أن "لافروف دعا وزيرة الخارجية الكورية الشمالية، تشوي سون هوي، لزيارة موسكو في الوقت الذي تراه مناسبًا"، مشيرة إلى أن الوزيرين ناقشا أيضًا القضايا الملحة المتعلقة بتطوير العلاقات الثنائية، بما في ذلك جدول الاتصالات السياسية.
ووصل لافروف إلى كوريا الشمالية، أمس الأربعاء، في زيارة تستمر يومين، تأتي بعد شهر من زيارة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، للشرق الأقصى الروسي، ولقائه مع الرئيس الروسي، في مدينة أمور في منطقة أمورسك في روسيا.
وتعود آخر زيارة للافروف إلى كوريا الشمالية، إلى نهاية مايو/ أيار 2018، وكان قد زار بيونغ يانغ أيضًا في عامي 2009 و2004.