أمين "التعاون الإسلامي" يستنكر ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع حرب غزة

استنكر حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، ما وصفه بـ"ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع حرب غزة".
Sputnik
ونقلت صحيفة "الوطن" عن طه، تصريحات أدلى بها خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية حول غزة، التي عُقدت في الرياض، والتي أكد فيها رفضه لكل الأحداث التي تحدث من جانب إسرائيل في قطاع غزة، كما دعا إلى وقف فوري لجميع العمليات العسكرية وإطلاق ممرات إنسانية.
وشدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على أن "هذه الكارثة تظهر فشل مجلس الأمن الدولي في وقف الانتهاكات الإسرائيلية"، مطالبًا بضرورة إرسال المساعدات الطبية الضرورية، وتحميل الجانب الإسرائيلي مسؤولية الانتهاكات في قطاع غزة.
إعلام: الرئيس التونسي لن يحضر القمة العربية والإسلامية في السعودية
في السياق ذاته، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم السبت، أن "تهجير الشعب الفلسطيني هو جريمة حرب، ولا حديث لمستقبل غزة بالانفصال عن الضفة الغربية والقدس الشرقية".
وشدد أبوالغيط، خلال أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية، في الرياض، أن "إسرائيل تقوم بحملة تطهير عرقي بحق أهالي غزة على مرأى ومسمع من العالم"، مؤكدًا أن "إسرائيل تتمنى تهجير الأهالي من قطاع غزة".
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية أن "الوقف الكامل لإطلاق النار هو الأولوية في الوقت الراهن لمنع اتساع رقعة الحرب، وأن الحل الشامل للقضية الفلسطينية هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع"، مشيرًا إلى أن "الرأي العام العالمي يمر بحالة استفاقة تجاه الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة".
"حماس" تدعو إلى توظيف كل أوراق القوة العربية والإسلامية لوقف القصف الإسرائيلي على غزة
يشار إلى أن انعقاد القمة العربية الإسلامية غير العادية جاء استجابةً للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة، وبعد تشاور المملكة العربية السعودية مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
ومن المقرر أن تبحث القمة الاستثنائية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والسعي لإصدار قرار يهدف لوقف فوري للعمليات العسكرية، وتوفير الحماية المدنية، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، ووقف التهجير القسري للشعب الفلسطيني، امتثالاً للأعراف والقوانين الدولية، والمبادئ الإنسانية المشتركة.
مناقشة