وبينت التقارير أن أكثر من 15 مدفعا ذاتي الحركة من هذا الطراز تحول بالفعل إلى خردة معدنية بعد تدميره بالنيران الروسية.
وبحسب صحيفة "روسكايا غازيتا" الروسية، فإن هذا العدد قد يكون أكثر من ذلك، حيث تنتشر مشاهد بين الفينة والأخرى لهذه المدافع المدمرة على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، توثق تلفها على أكثر من محور في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
ونشرت الصحيفة أحد الفيديوهات التي توثق قيام القوات الروسية بتدمير هذا المدفع بضربة قوية جدا تسببت بطيران برج المدفع مع سبطانته من عيار 155 ملم، لعشرات الأمتار بسبب شدة الانفجار.
وتظهر المشاهد عربة المدفع مدمرة على جانب طريق وقد احترقت وتلفت بالكامل، وبعد مسافة قطعتها السيارة التي صورت المشاهد من داخلها، تظهر سبطانة المدفع الضخمة مرمية على الأرض مع برجها، في حين لم تتم الإشارة إلى المنطقة التي صورت فيها هذه المشاهد.
ونوّهت الصحيفة إلى أن القوات الأوكرانية حاولت إبعاد المدافع الغربية الذاتية الدفع، مثل المدافع الألمانية "بانزرهاوبيتزي 2000"، و"القيصر" الفرنسي، عن مناطق التوتر من أجل حمياتها، بعكس مدفع "كراب" الذي فقد سمعته بعد تجربته في المعارك الحقيقية.
وتقع هذه المدافع ضحية لنيران المدفعية الروسية، أو لهجمات المسيرات الروسية مثل "لانتسيت"، التي شكلت معضلة حقيقية لهذه المدافع ودمرت عددًا كبيرًا منها، بالإضافة إلى الكثير من المدرعات الغربية.