العملية العسكرية الروسية الخاصة

سلطات لوغانسك: الغرب أعد مسبقا سياسيين مناهضين لروسيا في أوكرانيا

ذكر القائم بأعمال جمهورية لوغانسك الشعبية، ليونيد باسيتشنيك، أن أحداث "الميدان الأوروبي" لم تكن عفوية، حيث سبق للغرب أن أعد سياسيين أثاروا المشاعر المعادية لروسيا في أوكرانيا.
Sputnik
وقال باسيتشنيك عبر قناته الرسمية في "تلغرام": "لم تكن هذه الأحداث عفوية، فقد تم الإعداد لها من قبل، ومن خلال العديد من المنظمات غير الحكومية، قام الغرب في السابق بجمع مجموعة من السياسيين الأوكرانيين الذين شاركوا في إحياء القومية وأثاروا المشاعر المعادية لروسيا".
وأضاف: "بعد إعداد مجموعات مسلحة، اجتذب المحرضون الناس بشعارات شعبوية". ووفقا له، فإن دعوات العقلاء من الأوكرانيين للحوار لم تسفر عن أي نتائج ولم يستمع أحد لروسيا التي حذرت مرارا وتكرارا من أن هذا المسار سيؤدي إلى انهيار أوكرانيا".
وأشار باسيتشنيك إلى أن "جمهوريات دونباس التي دافعت عن استقلالها وأصبحت جزءا من روسيا تتطور باستمرار، وما حدث في أوكرانيا هو درس للعالم أجمع".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
"سو-34" روسية تدمر مواقع أوكرانية بضربات متناهية الدقة... فيديو
وخلص رئيس الجمهورية إلى أن "الانقلابات الموالية للغرب يتم الإعداد لها دائمًا وفقًا لنفس النمط، وتؤدي دائمًا إلى فقدان السيادة وحدوث كوارث عالمية وموت دولة أخرى، ومن المؤسف أنهم نادرًا ما يتعلمون من أخطاء الآخرين".
قبل عشر سنوات، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2013، احتل مؤيدو التكامل الأوروبي ميدان كييف الرئيسي (ميدان نيزاليجنوستي) مباشرة بعد إعلان الحكومة تعليق توقيع الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وفي وقت لاحق، أصبح الميدان بؤرة المواجهة بين قوات الأمن والمتطرفين، وأسفرت الاشتباكات عن سقوط عشرات الضحايا.
وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة عن الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.
وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 شباط / فبراير 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.
مناقشة