واشنطن - سبوتنيك. وقالت هوكول، خلال مؤتمر صحفي: "لا أدلة على عمل إرهابي فيما يتعلق بهذا الحادث".
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، أمس الأربعاء، فتح تحقيق في انفجار سيارة على جسر "قوس قزح" الحدودي بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، حيث أدى الحادث إلى مقتل شخصين كانا في السيارة وإصابة ضابط، فيما أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أن بلاده تعتزم تعزيز التدابير الأمنية على جميع المعابر الحدودية مع الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية الحادث.
وقال مكتب الـ"إف بي آي"، في بيان: "القسم الميداني لمكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في انفجار سيارة عند جسر "قوس قزح"، وهو معبر حدودي بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، عند شلالات نياغارا".
فيما أفادت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، نقلا عن مصادر مطلعة، أن "مكتب التحقيقات الفيدرالي يتعامل مع الحادث باعتباره محاولة هجوم إرهابي"، مشيرة إلى أن "الحادث أدى إلى مقتل شخصين كانا في السيارة، وإصابة ضابط من حرس الحدود".
وذكرت القناة أن السيارة كانت بها كمية من المتفجرات، وكانت تحاول التوجه نحو مبنى ضباط الحدود، لافتة إلى إغلاق جميع المعابر بين غربي ولاية نيويورك وكندا عقب الانفجار.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أن "كندا تعتزم تعزيز الإجراءات الأمنية على جميع المعابر الحدودية مع الولايات المتحدة الامريكية"، وذلك عقب انفجار سيارة فوق جسر "قوس قزح" الرابط بين البلدين.
وقال ترودو في كلمة أمام البرلمان، اليوم الخميس: "ندرس اتخاذ تدابير أمنية إضافية في جميع النقاط الحدودية في أعقاب هذا الحادث"، مضيفا أن بلاده تحاول جمع كل المعلومات عن الحادث وتتواصل مع المسؤولين الأمريكيين.
ووصفت السلطات الكندية الوضع بأنه "خطير للغاية"، لكنها دعت إلى عدم التسرع قبل تحديد أسباب الحادث.
ولاحقا، أعلن البيت الأبيض، في بيان، أنه تم إطلاع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على تفاصيل حادث انفجار السيارة، عند الجسر الحدودي مع كندا، موضحا أن "بايدن وفريقه يتابعون التطورات عن كثب".