"القسام" تعلن تدمير 23 آلية عسكرية إسرائيلية في غزة خلال اليوم الماضي

أعلنت كتائب "القسام" خوض اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية على محاور التوغل في غزة، ما أسفر عن تمكنها من تدمير23 آلية عسكرية إسرائيلية كليا في خان يونس وبيت لاهيا، وإيقاع 6 جنود بين قتيل وجريح.
Sputnik
موسكو - سبوتنيك. وقالت "القسام" في بيان لها: "منذ صباح اليوم خاض مجاهدو القسام اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في جميع محاور التوغل في قطاع غزة، وقد أحصينا تدمير 23 آلية عسكرية كليا أو جزئيا فقط في محاور القتال بمدينة خانيونس وبيت لاهيا".

وأضاف بيان القسام: "أوقع قناصة القسام 6 جنود بين قتيل وجريح، ونسفوا منزلا تحصنت به قوة خاصة بعبوة برميلية".

إعلام: إصابة 100 جندي إسرائيلي في أعينهم خلال الحرب على غزة
وتابع بيان "القسّام": "كما استهدفوا قوة أخرى تحصنت في أحد المنازل بالقذائف المضادة للأفراد، ودكوا التحشدات العسكرية بمنظومة (رجوم) قصيرة المدى وقذائف الهاون، ووجهوا رشقات صاروخية مكثفة نحو أهداف متنوعة وبمديات مختلفة إلى أراضينا المحتلة".
وتجدد القتال بين حركة حماس وإسرائيل منذ صباح الجمعة الأول من كانون الأول/ديسمبر، بعد انتهاء الهدنة التي توصل إليها الطرفان بوساطة قطرية مصرية أمريكية وبدأ سريانها صباح 24 تشرين الثاني/نوفمبر وامتدت بالمجمل لسبعة أيام، جرى خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة.
الجيش الإسرائيلي يعلن دخول "القوات الخاصة" مدينة خان يونس
وأعلنت حركة حماس، فجر السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة عن سقوط أكثر من 16 ألف قتيل (أغلبهم من الأطفال والنساء) وإصابة أكثر من 43 ألفا آخرين، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 260 فلسطينيا وإصابة أكثر من 3000.
مناقشة