الدفاع الروسية تنشر قائمة بأسماء الأمريكيين الذين أثروا في التحقيق بأسباب تفشي كورونا

نشرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، قائمة بأسماء الأمريكيين الذين أثّروا في التحقيق حول أسباب تفشي جائحة فيروس كورونا، ومن بينهم رئيسة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابقة، جينا هاسبل.
Sputnik
وقال رئيس قوات الدفاع الكيميائي والإشعاعي للقوات المسلحة الروسية، الفريق إيغور كيريلوف، في المؤتمر الصحفي: "أدى انتشار عدوى فيروس كورونا الجديد إلى زيادة كبيرة في أرباح شركات التكنولوجيا الحيوية بسبب ابتكار اللقاحات والأدوية المضادة للفيروس، فضلا عن زيادة اعتماد الدول النامية على الولايات المتحدة الأمريكية وتهيئة الظروف الملائمة لذلك".

وأضاف كيريلوف: "وفي هذا الصدد، يمكن استكمال قائمة الأشخاص المشاركين في الملف البيولوجي العسكري، الذين أثروا في التحقيق حول أسباب وباء "كوفيد-19"، نحن نتحدث عن موظفي الوكالات الحكومية، ومسؤولي الشركات الطبية والصيدلانية، ومن بينهم أنتوني فوسي، مستشار البيت الأبيض السابق ومدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية".

وأشار كيريلوف إلى أن "جينا هاسبل، مديرة وكالة المخابرات المركزية من 2018 إلى 2021، أشرفت على تنفيذ البرامج البيولوجية العسكرية من قبل وكالة المخابرات المركزية وشاركت في تحقيق يهدف إلى تحديد أسباب جائحة كوفيد-19".
علماء يحذرون من "وباء كبير" يطلق العنان لأكثر الأمراض فتكا في تاريخ البشر
ووفقا له، يوجد في هذه القائمة أيضا، نيتا مادهاف، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "ميتا بيوتا" (منظم منصة التنبؤ بسيناريوهات وباء كوفيد-19)، والتي تبين أنها غير فعالة على الإطلاق"، وأليكس عازار، وزير الصحة والخدمات الإنسانية في 2018-2021 في الولايات المتحدة الأمريكية.

وخلص كيريلوف إلى أن "أنشطة هؤلاء المسؤولين تظهر بوضوح أن الإدارة الأمريكية تتعمد تجاهل أهم قضايا السلامة البيولوجية من أجل الحصول على أرباح فائضة".

وأكدت المنظمة أيضًا أن "كوفيد-19" "لا يزال يمثل تهديدًا كبيرًا "على الرغم من انتهاء حالة الطوارئ في 5 مايو/ أيار، مشيرة إلى زيادة انتشار متحور فيروس كورونا "أوميكرون". حيث تم رصده منذ 9 أغسطس/ آب في 48 دولة.
إلى ذلك، صنفت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء الماضي، السلالة (إي.جي.5) من فيروس كورونا المنتشرة في الولايات المتحدة والصين على أنها "سلالة يجب أن تكون محل اهتمام".
وفي تقييم مخاطر السلالة، قالت المنظمة: "لا تشير الأدلة المتاحة إجمالاً إلى أن السلالة (إي.جي.5) تشكل خطرًا على الصحة العامة أكبر من السلالات الأخرى المنتشرة حاليًا المتحورة من أوميكرون".
يذكر أن منظمة الصحة العالمية قد أعلنت تفشي جائحة كورونا في مارس/ آذار 2020، وأنهت حالة الطوارئ العالمية المتعلقة بالمرض في مايو من العام الحالي.
مناقشة