الحكومة الأردنية تنفي شن الجيش ضربات جوية في الداخل السوري

الجيش الأردني
نفى وزير الاتصال الحكومي في الأردن، والمتحدث باسم مجلس الوزراء، مهند مبيضين، اليوم الثلاثاء، ‏أنباء تفيد بأن القوات المسلحة الأردنية شنت عدة غارات جوية نادرة، أمس الاثنين، داخل سوريا، والتي ‏استهدفت مخابئ لمهربي المخدرات ردا على عملية تهريب ‏‎ ‎كميات كبيرة‎ ‎من المخدرات والأسلحة ‏الأوتوماتيكية الصاروخية.‏
Sputnik
وقال مبيضين إن "الجيش لم يعلن عن شن ضربات جوية في الداخل السوري"، وفقا لوكالة أنباء "عمون" الأردنية.

وشدد على أن "الحكومة الأردنية مهتمة بالتنسيق الدائم مع الجانب السوري بشأن أمن الحدود".

وأكد المبيضين أن "الأردن يخوض مواجهات وحيدا ضد جماعات التهريب المنظمة"، مشيرا إلى أن "المملكة في حالة دفاع دائم عن الحدود، متمسكة بضبط إيقاع الشريط الحدودي مع المناطق التي تشهد محاولات للتهريب والاختراق من قبل قوات ومجموعات المنظمة تريد المنطقة خاضعة لسيطرتها، وبالتالي تستبيح الحدود وتمرر ما تريد تمريره من بضائع وأسلحة".
الجيش الأردني يعلن استمرار الاشتباكات على الحدود مع سوريا
وواصل لافتا إلى أن "الأردن يتحدث منذ سنوات، أن انفلات الأمن وعدم وجود سلطة ضابطة للإيقاع في الشريط الحدودي بين سوريا والأردن، تؤدي إلى إشكاليات كبرى، ليست على مستوى الأردن فحسب، بل على مستوى المنطقة".

وأشار إلى أن "الأردن يخوض حربا منذ 3 سنوات وحيدا، وأنه أرسل تحذيرات إلى دول المنطقة والإقليم وأن ما يجري يجب أن ينتهي، لكن للأسف "هذه القوات والجماعات تريد أن تجعل المنطقة رهينة للسياسات الربحية".

وصباح أمس الاثنين، وقعت اشتباكات بين قوات حرس الحدود الأردنية، ومجموعات مسلحة على الحدود الشمالية للمملكة، ضمن مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية، والتي أسفرت عن إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة الأوتوماتيكية الصاروخية، وإصابة بعض العسكريين.
يشار إلى أن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، توعد خلال عام 2023، بالضرب بيد من حديد لكل من يهدد الأمن الوطني والإقليمي لبلاده، جاء ذلك خلال زيارته لإدارة مكافحة المخدرات التابعة لمديرية الأمن العام الأردني، وفقا لقناة "المملكة" الأردنية.
مناقشة