إيران ترد على تهديدات نتنياهو وتتوعد بـ"رد قوي وحازم على أي مغامرة إسرائيلية ضدها"

رد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، على ما سماه التهديدات الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران.
Sputnik
وقال عبد اللهيان، في لقاء صحفي، إن "نتنياهو ارتكب الكثير من الأخطاء"، حسب وكالة الطلبة الإيرانية- إسنا.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، أن بلاده "سترد بقوة وبحزم على أي مغامرة أو اعتداء من الكيان الإسرائيلي"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن اعتبار توقيف السفن الصهيونية بالبحر الأحمر تهديدا بينما يسمح لإسرائيل بارتكاب جرائم بغزة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال أمس السبت، في مؤتمر صحفي، "إذا وسع حزب الله الحرب فسيتلقى ضربات لن يتخيلها، وكذلك إيران".
انتقادات إسرائيلية لتصريحات بينيت بشأن الهجوم على إيران مطلع العام الماضي
وانتقد نتنياهو، تصريحات نفتالي بينيت بشأن أمره بتنفيذ هجومين في الأراضي الإيرانية خلال فترة رئاسته للوزراء ووصفها بأنها "غير مسؤولة".
ويوم الجمعة الماضي، أكد نفتالي بينيت في عمود شخصي في صحيفة أمريكية، أن إسرائيل هاجمت خلال فترة ولايته قاعدة للطائرات دون طيار على الأراضي الإيرانية في أوائل عام 2022.
كما ألمح رئيس الوزراء السابق إلى أن إسرائيل قتلت في مايو/ أيار 2022 في طهران الضابط الكبير في الحرس الثوري حسن خدياري، بعد محاولات فاشلة من جانبه لإيذاء الإسرائيليين على الأراضي التركية، وفق ما نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة.
بينيت للإعلام الغربي: إسرائيل دمرت قاعدة طائرات دون طيار إيرانية العام الماضي
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردًا على ذلك، تشن إسرائيل قصفا متواصلا على القطاع، أسفر عن مقتل أكثر من 21 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
مناقشة