ماكرون: فرنسا لن تشارك في التحالف ضد "الحوثيين" لتجنب التصعيد

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء، أن فرنسا لن تشن ضربات وقائية على مواقع "الحوثيين" لتجنب التصعيد في المنطقة.
Sputnik
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي تم بثه عبر موقع القصر الرئاسي الرسمي: "قررت فرنسا عدم الانضمام إلى التحالف الذي نفذ ضربات على مواقع الحوثيين في أراضيهم، لأننا نريد تجنب أي تصعيد".
إدارة بايدن تعتزم إعادة إدراج "أنصار الله" اليمنية على قائمة الإرهاب العالمية
وشدد الرئيس الفرنسي، في الوقت نفسه، على أن سفن البحرية الفرنسية مستمرة في المشاركة في تأمين الأمان في البحر الأحمر.
وأضاف: "نحن نعمل لحماية حرية الملاحة البحرية. إنها قضية دبلوماسية وليست عسكرية".
وصعّدت "أنصار الله" عملياتها في البحرين الأحمر والعربي لمنع السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها من المرور في البحرين الأحمر والعربي، حتى بعد تنفيذ أمريكا وبريطانيا، يوم الجمعة الماضي، هجوماً واسعاً على مواقع للحركة في مدن يمنية عدة، رداً على عملياتها البحرية ضد السفن في البحر الأحمر.
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت "أنصار الله"، مقتل 5 من أفرادها وإصابة 6 آخرين إثر 73 غارة جوية شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة، طالت مطارات ومعسكرات للجماعة.
ومنذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تبنت "أنصار الله" استهداف 13 سفينة في البحر الأحمر وباب المندب، بالصواريخ والطائرات المُسيرة، خلال تنفيذ قرارها بمنع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ إسرائيل من المرور في البحرين الأحمر والعربي، رداً على عمليات الجيش الاسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وبين الحين والآخر تعلن حركة "أنصار الله" اليمنية أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا و"حزب الله" اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب المقاومة الفلسطينية.
وتسيطر "أنصار الله" منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/آذار 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الحركة.
مناقشة