وتعليقا على الهجوم الصاروخي الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على أربيل وإدلب، قال العميد آشتياني، على هامش اجتماع الحكومة، إن "الإرهابيين سيواجهون رد إيران القاسي من أي منطقة يهددونا بها"، مضيفًا: "لا نقبل أي أعمال مستفزة على حدود إيران وليس لدينا أي قيود في الرد"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وتابع آشتياني: "إيران تحترم حقوق ومصالح ووحدة أراضي جميع الدول، وخاصة جيرانها، لكننا لن نقبل بأي حال من الأحوال الأذى على حدودنا وسنتعامل معهم بالتأكيد"، مؤكدًا أن بلاده "تملك الحق الشرعي للدفاع عن سيادة أراضيها في حال تعرضها لتهديد من أي جهة".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الاثنين الماضي، "قصفه بالصواريخ الباليستية مقرًا تابعًا للموساد الإسرائيلي في إقليم كردستان العراق، بالإضافة إلى استهداف مجموعات إرهابية".
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، في وقت سابق، تقديم شكوى ضد إيران إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة.
وذكرت الخارجية العراقية، في بيان لها، أن "الشكوى تتعلق بالعدوان الصاروخي الإيراني الذي استهدف مدينة أربيل وأدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء وإصابة آخرين وتسبب بأضرار في الممتلكات العامة والخاصة"، حسب وكالة الأنباء العراقية (واع).
وأضاف البيان أن "العراق أكد في رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي عبر الممثلية الدائمة لجمهورية العراق في نيويورك، أن هذا العدوان يُعد انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق وسلامته الإقليمية وأمن الشعب العراقي".
يأتي ذلك بعدما بعث ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، برسالة إلى مجلس الأمن بشأن الضربات التي شنها الحرس الثوري في سوريا والعراق، مؤكدًا أنها جاءت ردًا على الهجوم الإرهابي في محافظة كرمان، ومتناسبة مع تعهدات طهران الدولية.