راديو

اكتشاف دليل على أن الزمن يمكن عكسه في الزجاج

بحث جديد يقترح أن الأوبئة التي دمرت الإمبراطورية الرومانية ارتبطت بفترات الطقس البارد، واكتشاف "الموت المفاجئ" يتحدى فهمنا للموصلية الفائقة.
Sputnik
اكتشف الفيزيائيون دليلاً على أن الزمن يمكن عكسه في مواد كالزجاج.. العثور على جسيمات نانوية في بعض أقدم الصخور في العالم تحمل أدلة جديدة وغير متوقعة حول أصول الحياة.
نص الحلقة:
- تشير دراسة جديدة إلى أن المناخ المتغير ربما كان له آثار مضاعفة جعلت الناس أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.. ومنذ أكثر من 2000 عام، ربما لعب تغير المناخ دورًا في الأوبئة القاتلة التي اجتاحت الإمبراطورية الرومانية.
اكتشف العلماء وجود صلة بين فترات البرد والجفاف والنوبات المدمرة من الأمراض القاتلة في هذه الفترة تماما كما تشير الأبحاث الحالية إلى كيفية تأثير التغيرات في المناخ بسبب الاحتباس الحراري.
- إن دوامات الفوضى الكمومية التي تظهر تلقائيًا في طبقات رقيقة ذريًا من المواد العازلة قد حيرت الفيزيائيين، مما يتطلب مراجعات للنماذج التي يمكن أن تحل بعض المشكلات الملحة في السعي لفهم الموصلية الفائقة.
قام فيزيائيون بفحص المظهر التلقائي للتقلبات الكمومية عند نقطة تحول دالة. ويقولون: إن البحث في إمكانية تغيير مرحلة الموصلية الفائقة إلى مرحلة أخرى هو مجال دراسة مثير للاهتمام منذ عقود، وسيظل، لأهميته الهائلة العابرة لحدود النظرية والتطبيق.
- قد لا تنتظر مسيرة الزمن أحدًا، لكن تجربة جديدة توضح كيف يمكن أن يتغير الزمن في بعض المواد من حين لآخر. وبالفعل، كشف البحث في الزجاج عن أول دليل مادي على أن قياس الوقت يمكن عكسه.
في حين أن العديد من القوانين الفردية تتجاهل أحيانًا سهم الزمن، فإن" مصير كوننا ككل تمليه قوة الفوضى الحتمية. أي أنه في اتجاه واحد، مثلا تجد البيض الطازج. وفي الآخر العكسي تجد العُجَّة. السهم ذاهب عائد!!".
- توجد داخل بعض أقدم الصخور على وجه الأرض بلورات نانوية ومعادن غير متوقعة لم يُلتفت إليها سابقًا، تحكي قصة عن كيفية ظهور الحياة.
يقول العلماء إن النتائج التي توصلوا إليها يمكن أن تفسر لماذا أصبح الفوسفور لبنة بناء رئيسية للحياة وكيف تندمج الجزيئات معًا لأول مرة لتشكل الحمض النووي الريبي البدائي. وأوضحوا أن هذه الصخور كبسولة زمنية تحوي أفكاراً لكيمياء ما قبل الحيوية.
الإعداد والتقديم: أحمد أحمد
مناقشة