ولفت الحوثي إلى أن "النازحين يعانون من الجوع والعطش ومن جهة انتشار الأمراض والأوبئة، ووصل الحال إلى انعدام حتى الخيام ووصل الجوع إلى مستوى الموت جوعًا، وأن العدو الصهيوني بلغ في وحشيته في ارتكاب جرائم الإعدام بدم بارد إلى إعدام الأطفال أمام أهليهم، كما أن العدو الإسرائيلي يواصل استهداف المستشفيات والكوادر الصحية ومنع الأدوية ويستهدف سيارات الإسعاف و يمنع دخول سيارات الإسعاف لبعض الأحياء لنقل الجرحى بهدف قتلهم وإبادتهم".
وأضاف الحوثي، أن "الأمم المتحدة تصدر بيانات فقط ولم تدخل بعد إلى التصنيفات التي تطلقها على الشعوب المستضعفة، ومع ذلك تلقى بياناتها زجرًا، وانتهارًا، وكذلك شدةً في الكلام، وقسوةً في التعبير، وإذا أصدرت بيانًا معينًا، أو صرّح الأمين العام للأمم المتحدة موقفًا معينًا يقابل بالاستهجان، والزجر، والنهر، والوعيد، والإساءة، وغير ذلك، أما على المستوى الدولي فليس هناك تحرك قوي، وفاعل، ومؤثر، وملموس، لمنع ذلك الظلم، ولإيقاف ذلك الإجرام".
وأشار إلى أن "اتجاه العدو إلى المفاوضات من الشواهد الواضحة على اليأس لدى الإسرائيلي والأمريكي، فعندما يفاوض العدو فهي من مؤشرات فشله، والتحرك في المسار الدبلوماسي من إشارات اليأس الإسرائيلي وإن كان العدو يكابر، وكذلك يدل على اليأس الأمريكي لأن ظروفهم لا تسمح لهم بهذا المستوى من العدوان إلى ما لا نهاية".