وقال سيارتو خلال مؤتمر صحفي: "إذا جاؤوا ليخبرونا كيف نعيش وما هي القرارات التي يجب اتخاذها، فأنا لا أوصي بفعل ذلك لأن ذلك سيكون بالتأكيد، كما يقولون، مهمة فاشلة".
وأوضح أنه "لا جدوى من محاولة الضغط على المجر، لأننا دولة ذات سيادة ونعتقد أنه لا ينبغي لدولة ذات سيادة أن تمارس ضغوطا على دولة أخرى، خاصة عندما يتعلق الأمر بالحلفاء".
ووفقا له، فإن البرلمان المجري "لا يتخذ قرارات بناء على زيارات وفود الكونغرس المختلفة، خاصة فيما يتعلق بالقضايا المهمة".
وفي الوقت نفسه، رحب سيارتو بزيارة الوفد الأمريكي إلى بودابست، مشيرًا إلى أن أعضاء الكونغرس سيكونون قادرين على "أن يروا بأعينهم أن كل ما قرأوه عن المجر في وسائل الإعلام الأمريكية الليبرالية هو كذبة صارخة".
أعلنت السفارة الأمريكية في بودابست، اليوم الجمعة، أن وفدا من الكونغرس الأمريكي سيتوجه إلى بودابست، يوم الأحد المقبل، لبحث "القضايا الاستراتيجية" بين حلف شمال الأطلسي والمجر.
وفي وقت سابق، حذر مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جيك سوليفان، من أن الصبر الأمريكي "ليس بلا حدود"، وتتوقع واشنطن أن تصدق المجر على عضوية السويد في الناتو في أقرب وقت ممكن.
وفشل البرلمان المجري، في وقت سابق، في التصديق على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وذلك بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني بعد أن قاطعت الأحزاب الحاكمة، بأغلبية ثلثي الأصوات، الاجتماع الاستثنائي.
وتقدمت فنلندا والسويد، في أيار/ مايو 2022، بطلبات للانضمام إلى الناتو، على خلفية الأحداث في أوكرانيا. وقد أصبحت فنلندا العضو 31 في التحالف، في 4 نيسان/ أبريل الماضي.