السيسي وماكرون يحذران من خطورة أي تصعيد عسكري في رفح

أعلنت الرئاسة المصرية، اليوم السبت، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تناولا خلاله ضرورة الدفع السريع لجهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
Sputnik
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، أحمد فهمي، بأن الاتصال تناول الجهود الجارية الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية.
وأضاف فهمي أن الرئيسين استعرضا آخر المستجدات في هذا الصدد، وأكدا ضرورة تعاون الأطراف المعنية لضمان تحقيق تقدم يؤدي إلى حقن الدماء وتخفيف المعاناة الإنسانية الحالية في القطاع.
وأكد الرئيس السيسي، موقف مصر القاطع برفض تهجير الفلسطينيين إلى مصر بأي شكل أو صورة، وهو الموقف الذي يحظى بتوافق دولي كامل.
نتنياهو: كل من يطالبنا بعدم شن عملية في رفح فإنما يطالبنا بخسارة الحرب
ومن السياق نفسه، أكد الرئيس الفرنسي دعم فرنسا التام لموقف مصر، وشدد الرئيسان على خطورة أي تصعيد عسكري في رفح لتداعياته الإنسانية الكارثية على نحو مليون ونصف المليون فلسطيني بهذه المنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد صادق الأحد الماضي، على "الخطة العملياتية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة".
ومن جانبه، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، تعبئة قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، تمهيدًا للقيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
الاتحاد الأوروبي: أي عمل عسكري في رفح سيؤدي لتفاقم الوضع الإنساني الكارثي أصلا
وتتمسك إسرائيل بدخول رفح بعد خان يونس، لاعتقادها أن عدداً من كبار قادة حماس، على رأسهم يحيى السنوار قد يكونون هناك.
وفي المقابل، تقابل التهديدات الإسرائيلية باقتحام مدينة رفح بانتقادات دولية وعربية واسعة، خوفا من وقوع كارثة إنسانية في المدينة التي أصبحت الملاذ الأخير لأكثر من مليون ونصف المليون نازح داخل القطاع المحاصر.
مناقشة