العملية العسكرية الروسية الخاصة

البنتاغون يفترض العواقب التي تنتظر أوكرانيا دون مساعدة الولايات المتحدة

قالت سابرينا سينغ، نائبة المتحدث باسم البنتاغون، اليوم الثلاثاء، إن الجيش الأوكراني، دون استئناف المساعدة الأمريكية، سيتعين عليه تحديد المدن التي يمكنه الاحتفاظ بها.
Sputnik
ودعت مجلس النواب، بعد مجلس الشيوخ، إلى الموافقة على طلب البيت الأبيض بمبلغ 60 مليار دولار، والذي بدونه لا تستطيع الولايات المتحدة مواصلة الإمدادات العسكرية.
وقالت سينغ في مؤتمر صحفي" لن نتمكن من تقديم حزم المساعدات العسكرية الهامة هذه من مخصصات البنتاغون، وسيتعين على أوكرانيا اتخاذ خيارات وقرارات بشأن المناطق التي يمكنها الاحتفاظ بها مع ما لديها والشركاء الذين يواصلون إرسالها".

وعلقت سينغ على استيلاء القوات الروسية على أفدييفكا، قائلة: "للأسف كان هناك انسحاب استراتيجي للقوات من أجل الحفاظ على المدفعية والذخيرة".

أصدر القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، ليلة 17 فبراير/ شباط، الأمر بمغادرة أفدييفكا، بينما ذكرت وزارة الدفاع الروسية لاحقا أن الأمر صدر بعد يوم من بدء "الفرار غير المنسق للوحدات الأوكرانية من المدينة".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
مصدر لسبوتنيك: دول الناتو تدرك أن الصواريخ البعيدة المدى المرسلة لكييف تقصف منشآت مدنية روسية
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
القوات الأوكرانية تتكبد خسائر فادحة على محورين استراتيجيين في يوم واحد
مناقشة