بشأن مجزرة "دوار النابلسي" شمالي غزة... ‏جنرال إسرائيلي سابق: نحن نفقد مكانتنا أمام المجتمع الدولي

قال جنرال إسرائيلي سابق، اليوم الجمعة، إن بلاده تفقد مكانتها أمام المجتمع الدولي بسبب استمرار الحرب الدائرة على قطاع غزة.
Sputnik
وأجرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، مقابلة مع الجنرال يتسحاق بريك، رئيس لجنة الشكاوى السابق بالجيش الإسرائيلي، حول "مجزرة" دوار النابلسي شمالي غزة، أن بلاده تفقد مكانتها حول العالم.
وشدد الجنرال بريك على أن دخول الجيش الإسرائيلي إلى مدينة رفح الواقعة جنوبي قطاع غزة، يسيء لصورة إسرائيل أمام العالم، خاصة مع نزول أغلب الأهالي الفلسطينيين إلى المدينة نفسها.
أبو الغيط يدين "المجزرة" الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في دوار النابلسي شمالي قطاع غزة
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، أمس الخميس، بمقتل أكثر من 112 شخصا ونحو 800 مصاب إثر "المجزرة" التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية، فجر أمس الخميس، في شارع الرشيد غربي مدينة غزة، بحسب قولها.
وأوضحت الوكالة أن "القوات الإسرائيلية ودباباتها المتمركزة في الطريق الساحلي "هارون الرشيد" في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، قد فتحت نيران رشاشاتها، باتجاه آلاف المواطنين من شمالي قطاع غزة وتحديدا من مدينة غزة وجباليا وبيت حانون، الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات".
بالمقابل أعلن الجيش الإسرائيلي أن "القتلى والمصابين الفلسطينيين في دوار النابلسي قرب شارع الرشيد غربي مدينة غزة، لا يتجاوزون 10 أشخاص، وأن معظم الضحايا سقطوا جراء التدافع والدهس".
إسرائيليون يتظاهرون أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب للمطالبة بعودة المحتجزين من غزة
يواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 4 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنّ مقاتلون من حركة حماس الفلسطينية هجوما على مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 30 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وتقول إسرائيل إن "130 أسيرًا ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصا خطفوا، في 7 أكتوبر (الماضي)".
وفي غضون ذلك، تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
مناقشة