وقال الأسد ساخرا من العقوبات الغربية: "ربما يكون لقائي المقبل مع الرئيس بوتين لكي نناقش فيه ماذا نفعل بأرصدتنا في المصارف الأمريكية، هي مشكلة كبيرة، الغرب مضحك وغبي أحياناً".
وأضاف الأسد: "لأن الدول تتعامل مع بعضها، النتيجة أن الدولار يفقد قيمته ويفقد وزنه وهذا شيء جيد لذلك أنا أعتقد أن الحصار الغربي على الدول الأخرى يقوض ويضعِّف الدولار ويحقق مصالحنا على المدى البعيد، فأنا لا أراه سيئاً، أراه أحمق من وجهة نظرنا، ولكن من الأفضل أن يستمروا به لأنه يخدم مصالحنا العالمية، ولا أقصد سوريا وروسيا بل يخدم مصالح معظم العالم على المدى المتوسط، ليس بالضرورة البعيد، المتوسط والبعيد".
وفي إجابته عن سؤال حول معنى توجيه العقوبات الشخصية ضد رئيس دولة، قال الرئيس السوري: "هذه أمور رمزية قد تعني الكثير بالنسبة للمواطنين في الغرب لأنهم هم صوّروا على مدى عقود بأن الحياة بالنسبة لأي واحد في العالم يجب أن تنطلق من الغرب، الأكسجين من الغرب، فإذا قرر الغرب أن يحرمك من شيء فلا بد أنك ستموت وتصبح معزولاً إلخ".