بيان جديد من حركة حماس بشأن المفاوضات مع إسرائيل واتفاق وقف إطلاق النار في غزة

أفادت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الأربعاء، في بيان لها، إنها "ستواصل التفاوض عبر الأخوة الوسطاء للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، يحقق مطالب شعبنا ومصالحه".
Sputnik
وأكدت الحركة، في بيان لها، إنها "أبدت المرونة المطلوبة بهدف الوصول إلى اتفاق يقضي بوقف شامل للعدوان على شعبنا"، متهمة إسرائيل بـ"التهرب من استحقاقات هذا الاتفاق، خاصة ما يحقق الوقف الدائم لإطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع وتوفير احتياجات الشعب الفلسطيني".
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الثلاثاء، أنها عدلت صياغة مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن الحرب في غزة، وأنها "تدعم وقفًا فوريًا لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع تقريبًا، والإفراج عن جميع المحتجزين".
تقرير: إسرائيل ترهن أي مفاوضات جديدة بتقديم "حماس" قائمة بأسماء المحتجزين الأحياء لديها
وأوردت قناة "الشرق" الصيغة الأولى لمشروع القرار الأمريكي تأييدًا "لوقف مؤقت لإطلاق النار، كما تريد الولايات المتحدة أن يكون أي دعم من مجلس الأمن لوقف إطلاق النار مرتبطًا بالإفراج عن المحتجزين لدى حماس في غزة".
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أجرى تحقيقا موسعا في كيفية حصول عضو مجلس الحرب على قطاع غزة، بيني غانتس، على تذكرة سفر إلى العاصمة الأمريكية، رغم معارضة نتنياهو.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، بأنه "في خطوة تصعيدية بين نتنياهو وغانتس، يجري مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، تحقيقا موسعا في كيفية حصول بيني غانتس، على تذكرة سفر إلى واشنطن، رغم رفض نتنياهو".
قناة إسرائيلية تكشف تفاصيل جديدة بشأن مفاوضات تبادل الأسرى بين "حماس" وتل أبيب
وأكدت الهيئة عبر موقعها الإلكتروني، أن رئيس الوزراء نتنياهو، حاول إلغاء رحلة بيني غانتس، إلى العاصمة الأمريكية، وهو ما استدعى مكتب رئيس الوزراء إلى فتح تحقيق موسع في كيفية حصول غانتس، على تذكرة سفر.
وأوضحت الهيئة أن "زيارة غانتس، لواشنطن لا تعتبر رسمية ولن يتم تمويلها من الحكومة الإسرائيلية، على أن يتم تمويلها من حزب "معسكر الدولة"، الذي يتزعمه غانتس، عضو مجلس الحرب على غزة، وذلك بعدما أصدر مكتب نتنياهو، تعليمات لسفير إسرائيل في واشنطن، مايك هرتزوغ، بعدم مرافقة غانتس، خلال زيارته للولايات المتحدة وعدم التعامل مع الزيارة على أنها رسمية".
وأدت الحرب المتواصلة في قطاع غزة، منذ ما يزيد على 4 أشهر، إلى مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب وزارة الصحة المحلية في القطاع المحاصر.
كما تسببت في أزمة إنسانية خانقة تواجه خلالها الأغلبية الساحقة من سكان القطاع خطر "المجاعة الجماعية"، حسب الأمم المتحدة.
نائب الأمين العام لـ"حزب الله": الهدنة في غزة ستقابل بهدنة في جنوب لبنان
وعلى الجانب الإسرائيلي، أدى هجوم "حماس" إلى مقتل 1200 شخص، وفق الحكومة الإسرائيلية، واحتجزت الحركة نحو 250 إسرائيليا، تقول إسرائيل إن "130 منهم ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، ويعتقد أن 31 منهم لقوا حتفهم".
من جهته، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه من المحتمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار مطلع الأسبوع المقبل، وهو ما رد عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه كان تصريحا مفاجئا.
وتحاول الدول الوسيطة، قطر ومصر وأمريكا، التفاوض بشأن تسوية بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، للتوصل إلى هدنة.
مناقشة