وجاء في بيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن "المدير العام غروسي وصف اجتماع الأربعاء مع الرئيس بوتين بأنه "مهني وصريح".
وركزت المناقشات على الأهمية القصوى للحد من مخاطر السلامة النووية التي لا تزال كبيرة في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، وذلك وفقا لبيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء 6 مارس/ آذار الجاري، أن روسيا تبذل قصارى جهدها لرفع مستوى السلامة في المنشآت النووية.
وقال بوتين، خلال لقائه مع المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، في سوتشي: "إنه أمر مهم للغاية، دون أي مبالغة على المستوى العالمي، بهدف ضمان السلامة والامتثال لمعايير السلامة للطاقة النووية في جميع أنحاء العالم. ونحن على استعداد لمزيد من العمل في جميع هذه المجالات، ونحن ممتنون لكم على خطواتكم المماثلة لتعزيز العمل المشترك".
وشدد بوتين خلال الاجتماع على أن روسيا مستعدة "لفعل كل شيء يضمن الأمن في أي نقطة يكون لروسيا فيها أي علاقة بالطاقة النووية".
وقال بوتين: "أعلم أن لديكم قضايا حساسة ومهمة بشكل خاص على جدول أعمال اجتماع اليوم. ونحن، بالطبع، على استعداد لمناقشتها وبذل كل ما في وسعنا لضمان الأمن في أي نقطة نتعامل فيها بطريقة أو بأخرى مع الطاقة النووية".
ويوم الاثنين، أكد الممثل الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، سيتوجه إلى سوتشي في 5 آذار/مارس، وقد حدد موعد المشاورات مع الوفد الروسي بشأن محطة زابوروجيه النووية، صباح الأربعاء 6 مارس/ آذار.
وصرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في مقابلة إعلامية، يوم الاثنين 19 فبراير/ شباط الماضي، بأن الرأي العام يشير إلى أن العقوبات الغربية المحتملة ضد "روساتوم" ستكون غير عملية وستضع الصناعة النووية في العديد من البلدان في طريق مسدود.
وأوضح غروسي: "تعتمد العديد من الشركات في الغرب على الإمدادات من روسيا من اليورانيوم المخصب أو الوقود، والمتفق عليه هو أن فرض عقوبات على "روساتوم" سيكون غير واقعي وغير عملي، وسوف يضع الصناعة النووية في طريق مسدود في العديد من البلدان".