وحذر وزير المهجرين "من وجود خلايا إرهابية نائمة وتتشكل داخل مخيمات النازحين السوريين على الأراضي اللبنانية، مهمتها تقويض الأمن في سوريا لمآرب سياسية معروفة تخدم الجهات التي تمولها وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، ودول الغرب عامة".
ونوّه "بالدور الكبير الذي تقوم به قيادة الجيش اللبناني ومخابرات الجيش اللبناني والأمن العام، مع الأخذ بعين الاعتبار العدد الكبير للقاطنين بالمخيمات السورية والذي يتجاوز 600 ألف شخص وصعوبة ضبط هذه الخلايا".
وأوضح أن "الجريمة التي قتل بسببها قيادي في حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان، تبيّن وفقًا لتحقيقات الأجهزة الأمنية، أنها جريمة سرقة من قبل عصابات قد تكون مأجورة لافتعال الفتن في لبنان".
من جهته علّق وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب، في بيان له، على جريمة اغتيال القيادي في حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان، حيث قال: "نشعر بألم شديد من بشاعة هذه الجريمة التي هزت كل لبنان. نتقدم بخالص العزاء من عائلة الفقيد، وأحبائه، والقوات اللبنانية. كما نطالب بكشف كافة ملابسات هذه الجريمة بالسرعة القصوى للرأي العام، وإنزال أقسى العقوبات بالفاعلين، لدرء الفتنة، ورأفة بلبنان واللبنانيين".