ولفت في حديث لـ إذاعة "سبوتنيك" إلى أنّ "ملف بناء دولة فلسطينية هو بيد مجلس الأمن وعليه أن يقول كلمته في هذا الشأن"، مشيراً إلى أنّ "الاعتراف بدولة فلسطين هي خطوة مهمة جداً ولكن يبقى السؤال: هل بدّلت واشنطن موقفها وخصوصاً أنّ على أرض الواقع لا تزال الأراضي الفلسطينية محتلة".
وحول الأفكار التي قدمت لـ "حماس" في المفاوضات، أشار جبّارين إلى أنّ "نتنياهو غير معني بوقف إطلاق النار ولا الهدنة، بل ما يهمه هو الاستمرار في منصبه وإطالة أمد الهجوم على غزة"، مؤكدًا أنّ "مطالب "حماس" هي مطالب الشعب الفلسطيني، فالحديث عن عودة سكان غزة إلى منازلهم، وخروج الجيش الإسرائيلي من القطاع، والإفراج عن الأسرى، كلها مسائل فلسطينية وهي ثمن هذه الحرب التي لا يمكن التراجع عنه".
وعن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن حول "عدم حرص الدول العربية على المشاركة في إعادة إعمار غزة إذا كان القطاع الفلسطيني "سيُسوّى بالأرض" مجدداً في بضعة أعوام"، قال جبارين: "ليقولوا ما هو الضمان على عدم قيام إسرائيل بهجومها على الفلسطينيين بذريعة وجود حماس".