ونشر مركز التحكم المركزي مقطع فيديو لأحد موظفي جهاز الأمن الفيدرالي، قال فيه: "بالإضافة إلى تدريب المخربين، يقوم ممثلو بريطانيا بتزويد القوات الخاصة للقوات المسلحة الأوكرانية بمعدات الاستطلاع وأنواع جديدة من المتفجرات، بما في ذلك العينات التجريبية، ومن أجل اختبارها في الظروف الحقيقية، يجري تطوير تكتيكات وأساليب استخدامها ضد القوات المسلحة الروسية والبنية التحتية المدنية".
وأشار الموظف إلى أنه منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، تلقى جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بانتظام معلومات حول مشاركة أجهزة الاستخبارات الغربية والبريطانية في المقام الأول، في تدريب القوات الخاصة الأوكرانية، لقد تم الكشف عن دور تنظيمي لأجهزة الاستخبارات البريطانية، في الغالبية العظمى من الأعمال التخريبية والإرهابية ضد سفن أسطول البحر الأسود التابعة لوزارة الدفاع الروسية والبنية التحتية لشبه جزيرة القرم.
وأوضح الموظف أن أجهزة المخابرات البريطانية لا تهتم بالتخطيط العميق للهجمات الإرهابية التي تشنها القوات الخاصة للقوات المسلحة الأوكرانية ولا تهتم بسلامة أفراد القوات الخاصة الأوكرانية.
وقال: "باستخدام أوكرانيا كساحة اختبار، وأفرادها العسكريين كمواد مستهلكة لاختبار وتحسين التطورات الجديدة للأسلحة والتكتيكات لاستخدامها، فإن أجهزة المخابرات البريطانية لا تكلف نفسها عناء التخطيط لأعمال إرهابية مدروسة بعمق وعمليات مفصلة".
وتابع: "فهم لا يهتمون بسلامة أفراد القوات الخاصة الأوكرانية، كما يتضح بوضوح من شهادة جندي محتجز من المركز البحري الثالث والسبعين للقوات الخاصة للقوات المسلحة الأوكرانية".
وأفاد جهاز الأمن الفيدرالي أن قوات الأمن والجيش أوقفت عملية إنزال لمخربين من القوات الخاصة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية على منطقة تندرا في مقاطعة خيرسون، والتي خططت لها الخدمات الخاصة البريطانية، وخلال المعركة، تم تدمير فرقة الإنزال، وتم أسر جندي من المركز البحري الثالث والسبعين لقوات العمليات الخاصة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.