زيلينسكي ينتقد الغرب... إسرائيل ليست دولة عضو في "الناتو"

قال زيلينسكي: "رد الحلفاء على الهجمات التي شنتها إيران على إسرائيل في نهاية الأسبوع هو مثال على كيفية تقديم الدول الدعم لدولة ما دون إشراك حلف شمال الأطلسي (الناتو) في الحرب".
Sputnik
وأضاف في مقابلة مع قناة " PBS": "على الرغم من أن إسرائيل ليست دولة من دول حلف الناتو، إلا أن الولايات المتحدة وغيرها من الدول الأخرى هبّت لدعمها. لقد أظهروا للقوة الإيرانية أن إسرائيل ليست وحدها".

لقد أجاب على المنتقدين الذين، في رأيه، اتهموا بأن تقديم الكثير من الدعم لأوكرانيا يشبه إشراك الناتو. أوكرانيا ليست حاليا عضوا في حلف شمال الأطلسي، ولكنها تلقت الدعم من حلفاء الناتو.

واستخدم الرئيس الأوكراني مثالا حديثا لوصف وجهة نظره، قائلا: "تم إطلاق 11 صاروخا على تريبلسكا، تم إسقاط الصواريخ السبعة الأولى، لكن أربعة منها وصلت إلى محطة توليد الكهرباء، لماذا؟ لأنه لم يكن لدينا صواريخ. لقد نفدت الصواريخ لدينا".

وقال زيلينسكي بشأن وجود قوات "الناتو" على الأراضي الأوكرانية: "أو أنهم لا يستطيعون الوجود في أوكرانيا بقوات معينة، لأن ذلك سوف يُنظر إليه كما لو كانت أوكرانيا تجرّ حلف (الناتو) إلى الحرب. أود أن أطرح سؤالا بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل: هل إسرائيل جزء من حلف (الناتو) أم لا؟ هذا هو الجواب إذن. إسرائيل ليست دولة في (الناتو)، لكنكم، مع ذلك، ساعدتموها".

"كييف في خطر"... تحذير زيلينسكي من "كارثة وشيكة"
وأشار زيلينسكي حول وجود قوات "الناتو" على الأراضي الأوكرانية: "لا يمكن أن يكونوا موجودين في أوكرانيا بقوات معينة، لأنه سينظر إليه كما لو أن أوكرانيا تجر الناتو إلى الحرب".

وتابع: "أود أن أطرح سؤالا بعد هجوم إيران على إسرائيل: هل إسرائيل جزء من الناتو أم لا، إذن سيكون هناك إجابة. إسرائيل ليست دولة عضو في الناتو، لكن مع ذلك ساعدتموها".

وقال زيلينسكي إن دعم إسرائيل هو "رد على أي شخص في أي قارة يقول: حسنًا، عليك أن تكون حذرًا في دعم أوكرانيا حتى لا تُشرك دول الناتو في الحرب".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
ملياردير أمريكي يتحدث عن "نقطة فاصلة" لاندلاع الحرب العالمية الثالثة
وتحدثت أوكرانيا مرارا وتكرارا مع القادة الأمريكيين، بما في ذلك الرئيس جو بايدن ورئيس مجلس النواب مايك جونسون، سعيًا للحصول على مزيد من المساعدة مع دخول العملية العسكرية الروسية عامها الثالث.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء 13 أبريل/نيسان الجاري، شن هجوم على إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية. وأكدت إيران أن الهجوم يأتي ردا على الهجوم الدامي على قنصليتها في دمشق، وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن هذا الرد هو ممارسة لحق الدفاع المشروع والأصيل عن النفس، وفقا لميثاق الأمم المتحدة.

على الجانب الآخر، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض أكثر من 200 هدف إيراني، مشيرا إلى إصابة الصواريخ الإيرانية لقاعدة عسكرية بأضرار طفيفة وإصابة مواطنة.

ومن جهتها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إسرائيليين اثنين لم تكشف عن هويتهما، قولهما إن "إيران أطلقت باتجاه إسرائيل 185 طائرة دون طيار و36 صاروخا كروز و110 صواريخ أرض-أرض".

وأشارا إلى أن معظم عمليات الإطلاق خلال الهجوم الإيراني كانت من إيران وجزء صغير منها من أراضي اليمن والعراق.
مناقشة