وزير الخارجية الأردني لنظيره الإيراني: التصعيد الحالي بين طهران وتل أبيب سيصرف الانتباه عن حرب غزة

أعاد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الجمعة، التشديد على أنه لن يسمح بتحويل بلاده إلى ساحة صراع بين إيران وإسرائيل، وتعريض أمنه وسلامة مواطنيه للخطر.
Sputnik
وأكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بعد أنباء عن هجمة منسوبة لإسرائيل ضد إيران، فجر اليوم الجمعة، أن "الأردن لن يسمح بخرق الأجواء الأردنية من قبل إيران أو إسرائيل"، وفقا لبيان من وزارة الخارجية الأردنية.
وقال الصفدي لنظيره الإيراني، إن "الأردن لم ولن يسمح لإسرائيل بخرق أجوائه في استهداف إيران، ولن يسمح لإيران بخرق أجوائه أيضا".

وأضاف الصفدي أن "التصعيد الحالي بين إيران وإسرائيل، لا يخدم إلا بدفع الانتباه بعيدا عن العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي يجب أن يكون وقفه الأولوية التي تتكاتف من أجلها جميع الجهود".

من ناحيته، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، لنظيره الأردني، أن بلاده تحترم الأردن وحريصة على أمنه وعلى أمن المنطقة.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن "إسرئيل تقوم بتقييم مدى فعالية الهجوم الأخير على إيران"، وذكرت شبكة "إن بي سي" الأمريكية، نقلا عن مصدر مطلع، أن "مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، عقدوا اجتماعا للتشاور بشأن تقييم مدى فعالية الضربة على إيران صباح اليوم".
ووفقا لوسائل الإعلام الأمريكية، نفذت إسرائيل "ضربة انتقامية محدودة" على أهداف في إيران، فيما ذكر التلفزيون الإيراني أن الدفاعات الجوية في البلاد أسقطت مسيرات عدة صغيرة فوق أصفهان، ونقلت شبكة "سي إن إن"، نقلا عن مسؤول أمريكي، قوله إن "المنشآت النووية في إيران لم تكن هدفا للضربات الإسرائيلية".
الجيش الأردني: سنواجه أي اختراق لأجوائنا من أي طرف
وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام عن مسؤول أمريكي، قوله إن "صواريخ إسرائيلية ضربت موقعا في إيران".
ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن مصدر مطّلع، قوله إن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة، أمس الخميس، أنها تعتزم الرد على الهجوم الإيراني خلال يوم أو يومين".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، السبت الماضي، شن هجوم على إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، مؤكدًا أن "الهجوم يأتي ردا على الهجوم الدامي على القنصلية الإيرانية في دمشق".
مناقشة